اتهمت منظمة "مراسلون بلا حدود"، اليوم الأربعاء، السلطات الإيرانية بالتستر على معلومات حول تفشي فيروس كورونا الذي أودى رسمياً بـ 19 شخصاً في البلاد، منددة أيضاً بقمع الصحفيين المستقلين.
وقالت المنظمة: "تؤكد السلطات (الإيرانية) أنها تسيطر على الوضع لكنها ترفض كشف العدد الدقيق للمصابين والمتوفين وتمنع الصحفيين من القيام بعملهم".
وأضافت: "في 23 شباط/فبراير استُدعي الصحفي المستقل محمد مساعد وخضع للاستجواب أمام عناصر جهاز استخبارات الحرس الثوري، بعد نشر رسائل حول الوباء على مواقع التواصل الاجتماعي"، وأكدت الإفراج عنه لكن تم إغلاق حسابيه على تويتر وتلغرام وكذلك حجز هاتفه النقال وجهاز الكمبيوتر الخاص به.
والأربعاء، أعلنت إيران أربع وفيات جديدة، ما يرفع إلى 19 عدد المتوفين و139 إصابة بالفيروس.
اقرأ المزيد
