الخميس 2018/08/23

محاولة جديدة لقرصنة بيانات الحزب الديموقراطي في الولايات المتحدة

أعلنت شركة أمن ألكتروني أميركية أمس الأربعاء أن قراصنة الكترونيين حاولوا الوصول إلى قاعدة بيانات الناخبين في الحزب الديمقراطي، ما أعاد إحياء شبح سرقة البريد الالكتروني للحزب خلال انتخابات عام 2016 الرئاسية والذي تتهم روسيا بانها كانت خلفه.

وقالت شركة استشارات الأمن الالكتروني "لوك آوت" انها رصدت "محاولة لحملة خداع عبر الفيشينغ أو الصفحات المزورة"، تستهدف اللجنة الوطنية للحزب الديموقراطي.

وأضافت الشركة أن المحاولة كانت للوصول الى قاعدة بيانات الناخبين للحزب الديموقراطي "فوت بيلدر".

وأنشأ القراصنة اسم نطاق مشابه مع موقع مزيف يسمح بالاستيلاء على اسم دخول وكلمة مرور أي مستخدم مرخص له لدخول "فوت بيلدر" قد تنطلي عليه خدعة الموقع المزيف.

ولم تكن هناك معلومات حول هوية من أنشأ هذا الموقع المزيف الذي تمت ازالته، لكن مسؤولا في اللجنة الوطنية للحزب الديموقراطي قال لوسائل الإعلام الأمريكية إنه لم يحدث أي خرق لأنظمتها.

وقال كبير كبير مسؤولي الأمن في الحزب بوب لورد للواشنطن بوست "على الرغم من أنه كان من الواضح أن الجهات الفاعلة كانت وراء المعلومات الأكثر حساسية للحزب أي قاعدة بيانات الناخبين، الا ان اللجنة الوطنية تمكنت من منع الاختراق".

وتقول هيئات الاستخبارات الأمريكية إنه في عام 2016 اخترق قراصنة من مديرية الاستخبارات الرئيسية الروسية "جي آر يو" شبكات الحزب الديموقراطي وسرقوا وثائق ورسائل تم تسريبها لاحقا بهدف إحراج المرشحة الرئاسية الديمقراطية هيلاري كلينتون.

والثلاثاء أفادت مايكروسوفت أن قراصنة مرتبطين ب"جي آر يو" قاموا مؤخرًا بإنشاء موقعين مزيفين لمركزي دراسات من اجل الاستيلاء على بيانات مستخدميهما أو زرع برمجيات خبيثة.