الجمعة 2019/09/20

مجلس الأمن يدين الهجمات الأخيرة في أفغانستان

أدان مجلس الأمن الدولي "بأقوى العبارات الهجوم الذي الذي وقع بولاية زابل، جنوبي البلاد، الخميس ، وتبنته حركة طالبان، وأسفر عن مصرع 20 شخصا وأكثر من 90 مصابا".

كما أدان المجلس "الهجمات الإرهابية الشنيعة والجبانة في كابول والتي استهدفت الحملة الانتخابية في تشاريكار، بمقاطعة باروان ، الثلاثاء وأسفرت عن مقتل 38 مدنيا على الأقل وجرح أكثر من 80، وأعلنت طالبان مسؤوليتها عنها".

جاء ذلك في بيان اصدره مجلس الامن مساء الخميس ووصل الاناضول نسخة منه.وأعرب أعضاء المجلس عن خالص تعازيهم لأسر الضحايا ولحكومة أفغانستان وتمنىوا الشفاء العاجل والكامل للمصابين.

وأكد بيان أعضاء المجلس أن "الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل أحد أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين".

ودعوا الي ضرورة "مساءلة مرتكبي ومنظمي وممولي ورعاة تلك الأعمال الإرهابية البغيضة وتقديمهم إلى العدالة".

وكرر أعضاء مجلس الأمن التأكيد على أن أي "أعمال إرهابية هي أعمال إجرامية وغير مبررة ، بغض النظر عن دوافعها ، وأينما وقعت وأيا كان مرتكبوها".

وتشهد أفغانستان، منذ الغزو الأمريكي عام 2001، صراعا بين حركة طالبان من جهة، والقوات الحكومية والدولية بقيادة الولايات المتحدة من جهة أخرى، ما تسبب في سقوط آلاف الضحايا المدنيين.

وتشن طالبان التي تسيطر على نصف البلاد تقريبا، هجمات شبه يومية ضد الحكومة، وترفض إجراء مفاوضات مباشرة معها بحجة أنها"غير شرعية"، وتشترط بغية التوصل لسلام معها خروج القوات الأمريكية من البلاد. -