الجمعة 2020/07/24

ما قصة السيف الذي حمله رئيس الشؤون الدينية التركي خلال خطبته بالمصلين بمسجد “آيا صوفيا”؟

خطب رئيس الشؤون الدينية التركي، علي إرباش، بالمصلين في مسجد "آيا صوفيا" في أول صلاة جمعة منذ 86 عاماً حاملاً السيف بيده، وأحيا بذلك تقليداً كان متبعاً لدى السلاطين العثمانيين.

وقالت صحيفة "حرييت"، بحسب ما ترجمه موقع "الجسر ترك"، إن الاتكاء على السيف أثناء خطبة صلاة الجمعة له دلالة تاريخية هامة تعود إلى السلطان "محمد الفاتح"، الذي كان أول من تقلّد سيفاً في خطبة الجمعة بالمسجد الكبير، حينما كانت إدرنة عاصمة للدولة العثمانية.

وأضافت أن حمل السيف كان مرتبطاً بأول صلاة تُقام في مدينة ما ويحمل رسالتين مختلفتين، إذ أنه كان يُحمل باليد اليمنى للكشف عن نية استخدامه والترهيب، فيما يمنح حمله باليسرى الطرف الآخر الطمأنينة ويبعث الأمان لديه.

وتابعت الصحيفة أن تقليد السيف أصبح فيما بعد دلالة رمزية تشير إلى فتح القسطنطينية، وظل متبعاً في مسجد آيا صوفيا على مدار عدة قرون.

هذا وكشف إرباش عن إمكانية استمرار التقليد في مسجد آيا صوفيا خلال خطبة الجمعة والعيد، بحسب ما تداولت وسائل إعلام تركية.