الأثنين 2019/09/09

مؤيدو “بوتين” يتكبدون خسائر كبيرة بانتخابات موسكو

مني الحزب الحاكم في روسيا بخسائر كبيرة، في انتخابات برلمان مدينة موسكو التي جرت أمس الأحد، وخسر الحزب فيها أكثر من ثلث مقاعده، بحسب ما أظهرت النتائج الاثنين، عقب حملة قمع شنتها الشرطة لاحتجاجات مناهضة للحكومة خلال الصيف.

وقالت وكالة الإعلام الروسية إن حزب "روسيا المتحدة" الحاكم الذي يدعم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خسر نحو ثلث المقاعد التي كان يسيطر عليها في الانتخابات المحلية بموسكو، فيما يشير إلى أن استراتيجية في التصويت طبقتها المعارضة ربما تكللت بالنجاح.

واعتبر السياسي المعارض البارز "أليكسي نافالني" وحلفاؤه أن انتخابات موسكو "فرصة لتحقيق نجاحات" على حساب حزب "روسيا المتحدة" قبل الانتخابات العامة في عام 2021.

وقال "نافالني" إن خسائر الحزب الحاكم تعود إلى خطته لـ"التصويت الذكي". ودعت تلك الخطة سكان موسكو الى التصويت للسياسيين الأكثر قدرة على هزيمة المرشحين الموالين للكرملين مهما كان الحزب الذي ينتمون له.

غير أن المتحدث باسم الكرملين "ديمتري بيسكوف" قلل من حجم الخسائر وأشار إلى انتخابات محلية وإقليمية أخرى جرت الأحد في أنحاء أخرى من روسيا حقق فيها الحزب الحاكم "نجاحاً كبيراً".

واندلعت الاحتجاجات في موسكو خلال الأسابيع الماضية، بعد حظر عدد من كبار شخصيات المعارضة من الترشح في انتخابات المدينة، إلا أن نطاقها توسع بعد رد السلطات القاسي عليها.

يذكر أن حزب "روسيا الموحدة" الذي تشكّل في العام 2001 لدعم بوتين، شهد انهياراً في شعبيته خلال السنوات الأخيرة، على خلفية عوامل اقتصادية وسياسية.