الخميس 2016/07/14

ليلة دامية في نيس الفرنسية…أكثر من 70 قتيلا وعشرات المصابين

قُتل 73 شخصاً، وأصيب عشرات آخرون بجروح، ليلة الخميس/الجمعة، جراء هجوم بشاحنة استهدف تجمعاً لمواطنين بمدينة نيس جنوبي فرنسا، بحسب مصدر من الشرطة لوسائل الإعلام المحلية.

وذكرت قناة "بي إف إم" نقلاً عن رئيس بلدية المدينة في تغريدة له على تويتر، أن مسلحاً يقود شاحنة دهس تجمعاً للمواطنين وسط المدينة، أثناء احتفالهم بمناسبة اليوم الوطني الفرنسي بمناسة اليوم الوطني الفرنسي.

وأوضحت أن الهجوم وقع بالتزامن مع إطلاق الألعاب النارية، مبينةً أن سائق الشاحنة قام بإطلاق النار تجاه المواطنين، عقب تنفيذه عملية الدهس.

وذكر المدعي العام في نيس، لوسائل إعلام محلية، أن الشرطة تمكنت من قتل المهاجم، وعثرت داخل الشاحنة على أسلحة وكميات من الذخيرة والمتفجرات.

وأفادت وسائل الإعلام، أن حادث الدهس وقع على طول مسافة كيلومترين، الأمر الذي يبين سبب العدد الكبير من الضحايا.

ودعت ولاية نيس في بيان لها على تويتر، المواطنين إلى "أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر، والالتزام بالبقاء داخل بيوتهم".

بدوره أعلن قصر الإليزيه، أن الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، عاد إلى باريس (دون الإشارة إلى مكان الجهة التي قدم منها)، مبينةً أنه سيترأس خلية أزمة الليلة، لمتابعة تطورات الهجوم وملابساته.

وسبق أن أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، ليلة أمس الخميس، إن بلاده لن تُمدّد حالة الطوارئ المُعلنة منذ نهاية العام الماضي على خلفية الهجمات الإرهابية التي استهدفت العاصمة باريس، وأسفرت عن مقتل وإصابة العشرات.

وشهدت العاصمة الفرنسية باريس، في 13 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015، سلسلة اعتداءات إرهابية، أودت بحياة 130 شخصاً، وجرح قرابة 400 آخرين، وتبنّى تنظيم "داعش" الإرهابي تلك العمليات، الأمر الذي دفع بالحكومة الفرنسية إلى إعلان حالة الطوارئ في عموم البلاد.