وافق مجلس الشيوخ الأمريكي، أمس الخميس، على استثناء مرشح الرئيس المنتخب دونالد ترامب، لمنصب وزارة الدفاع الجنرال جيمس ماتيس، من شرط ممارسة العسكري الحياة المدنية لمدة 7 سنوات، قبل تمكنه من تولي منصب وزير الدفاع.
وصوّت مجلس الشيوخ الأمريكي الأمريكي، على إعفاء ماتيس من هذا الشرط، بموافقة 78 عضواً ومعارضة 17 آخرين فيما لم يصوت 5 أعضاء فقط.
ويشترط قانون وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، ألا يتولى منصب الوزير أي عسكري سابق لم يقض 7 سنوات على الأقل في الحياة المدنية بعد تركه للخدمة العسكرية، وهو ما استدعى تصويت لجنة مجلس الشيوخ عليه الخميس.
وبذلك يصبح على مجلس النواب فقط المصادقة على قرار إعفاء ماتيس، وهو قرار من المتوقع ألا يلقى فيه الجنرال الأمريكي معارضة شديدة.
وفي وقت سابق الخميس، وافقت لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأمريكي، على استثناء ماتيس، من شرط "الحياة المدنية"، وصوّتت اللجنة لصالح الاستثناء بموافقة 24 عضواً من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، مقابل معارضة 3 من الديمقراطيين.
ويعد ماتيس، ثاني وزير للدفاع يحظى بهذا الاستثناء منذ عام 1950، عندما تم منح الجنرال جورج مارشال، الاستثناء نفسه.
وغادر ماتيس الخدمة العسكرية كقائد لعمليات المنطقة الوسطى عام 2013، بعد تقارير عن خلافات له مع الرئيس الحالي للبلاد، باراك أوباما، حول التعامل مع إيران.
وخلال جلسة الاستماع لشهادته أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، أكد ماتيس، أن روسيا تحاول تشتيت حلف الأطلسي "الناتو" الذي تقوده الولايات المتحدة.
وأضاف: "أهم شيء هو أن ندرك ما نواجهه مع السيد (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين وأن ندرك بأنه يحاول أن يشتت عقد حلف شمال الأطلسي (الناتو)".
اقرأ المزيد
