أعلنت السلطات البلغارية حالة الطوارئ في البلاد، لمدة شهر، للحد من انتشار فيروس كورونا.
وصوّت البرلمان البلغاري لصالح قبول مقترح إعلان الطوارئ لغاية 13 أبريل/ نيسان المقبل.
وأعلن رئيس الوزراء البلغاري بويكو بوريسوف، في جلسة عامة بالبرلمان، اليوم الجمعة، أن عدد الإصابات في عموم البلاد بلغ 23 إصابة.
وأوضح أن إعلان الطوارئ في البلاد جاء بهدف اتخاذ التدابير اللازمة لمواجهة الفيروس.
من جانبه، رئيس خلية الأزمة الخاصة بفيروس كورونا في بلغاريا، فينتزيسلاف كوتافجييسكي، أفاد أن مستوى الانضباط الاجتماعي بخصوص الفيروس ليس بالمستوى المطلوب.
وأضاف بأنه تم تشخيص 11 إصابة جديدة من أقرباء السيدة التي توفيت جراء الفيروس قبل أيام.
ومن المنتظر أن يتم ضمن إطار الطوارئ تقييد سفر المواطنين البلغاريين إلى الخارج.
وحتى صباح الجمعة، ارتفع عدد وفيات فيروس "كورونا" إلى 4990، فيما ارتفع عدد المصابين إلى نحو 135 ألفاً، أغلبهم في الصين وكوريا الجنوبية وإيطاليا وإيران.
وأدى انتشار الفيروس إلى تعليق العمرة، ورحلات جوية، وتأجيل أو إلغاء فعاليات رياضية وسياسية واقتصادية حول العالم، وسط جهود متسارعة لاحتواء المرض.
ومساء الأربعاء، صنفت منظمة الصحة العالمية كورونا "جائحة"، وهو مصطلح علمي أكثر شدة واتساعاً من "الوباء العالمي"، ويرمز إلى الانتشار الدولي للفيروس وعدم انحصاره في دولة واحدة.
وذكرت المنظمة أن الفيروس أصاب 118 ألفاً في 115 دولة (آخرها كوبا)، وتسبب في وفاة 4219 آخرين، لافتة إلى عدم تسجيل 80 دولة أي إصابات بالفيروس.
اقرأ المزيد
