الجمعة 2020/07/03

كورونا.. الصحة العالمية والمفوضية الأوربية تواصلان البحث لإيجاد علاج للفيروس

قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس في مؤتمر صحفي الجمعة إن المنظمة تتوقع ظهور نتائج أولية في غضون أسبوعين من التجارب السريرية التي تجريها على الأدوية التي قد تكون فعالة في علاج مرضى كوفيد-19.

وقال مايك رايان، رئيس برنامج الطوارئ في المنظمة، إنه ليس من الحكمة التكهن بموعد يصبح فيه لقاح كورونا جاهزا للتوزيع على نطاق جماهيري.

وأضاف في مؤتمر صحفي أنه في حين قد تظهر فعالية أحد اللقاحات بحلول نهاية العام، إلا أن السؤال هو متى يمكن إنتاجه بكميات كبيرة.

يأتي ذلك وسط جهود حثيثة من مختلف دول العالم وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية لإيجاد عقار أو لقاح فعال مضاد لفيروس كوفيد 19.

وفي السياق.. أعلنت المفوضية الأوروبية اليوم الجمعة أنها وافقت على استخدام دواء ريمديسيفير لعلاج حالات الإصابة الحادة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19).

وقالت ستيلا كيرياكيديس، مفوضة شؤون الصحة بالاتحاد الأوروبي، في تصريح صحفي "لن نألوا جهدا من أجل التوصل إلى علاجات أو لقاح ضد فيروس كورونا المستجد".

وتمثل موافقة المفوضية، التي تمثل الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي، الخطوة الأخيرة من أجل إعطاء الضوء الأخضر لاستخدام الدواء الجديد.

وصدر هذا القرار بعد توصية من وكالة الأدوية الأوروبية الأسبوع الماضي بشأن الموافقة على استخدام الدواء الذي يباع تحت اسم "فيكلوري" في علاج مرضى كوفيد 19 الذين تزيد أعمارهم عن 12 عاماً، والذين يحتاجون إلى أوكسجين إضافي. ويذكر أن ريمديسيفير هو أول دواء لعلاج فيروس كورونا يحصل على موافقة للاستخدام في الاتحاد الأوروبي.

وكان دواء ريمديسيفير الذي تصنعه شركة "جيليد ساينسز" الأمريكية للتكنولوجيا الحيوية تم تطويره في الأساس لعلاج فيروس إيبولا، ولكنه لم يحقق نجاحا كبيراً في هذا المجال.ومازالت فعالية الدواء الجديد في علاج فيروس كورونا غير مؤكدة، حيث أظهرت دراسة دولية أجريت أواخر نيسان/أبريل الماضي على ألف مشارك أن ريمديسيفير يمكنه خفض الزمن اللازم لتعافي مريض كورونا من 15 إلى 11 يوماً في المتوسط.

وكشفت الدراسة أيضاً أن استخدام الدواء يساعد في الحد من حالات الوفاة الناجمة عن الإصابة بالمرض، ولكن ليس وفق معدلات ملموسة من الناحية الإحصائية.

وفي الأول من أيار/مايو، سمحت الولايات المتحدة بالاستخدام الطارئ للدواء، وحذت حذوها عدة دول آسيوية من بينها اليابان وكوريا الجنوبية.

وقالت وكالة الأدوية الأوروبية إن تقييمها يستند بشكل أساسي على معطيات دراسة أُجريت بدعم من المعهد الوطني الأمريكي للحساسية والأمراض المعدية.