الجمعة 2020/01/31

كارتر: خطة ترامب للشرق الأوسط تنتهك القانون الدولي

اعتبر الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر أن خطة الرئيس دونالد ترامب للسلام في الشرق الأوسط تنتهك القانون الدولي وحض الأمم المتحدة على منع إسرائيل من ضم أراض فلسطينية.

وفي معرض حديثه عن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام في الشرق الأوسط قال الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر في بيان إن "الخطة الأميركية الجديدة تقوض فرص سلام عادل بين الاسرائيليين والفلسطينيين".

وأضاف كارتر إنه "في حال تطبيقها ستقضي الخطة على الحل الوحيد القابل للتطبيق لهذا النزاع الطويل، حل الدولتين".

وحض كارتر الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على "الالتزام بقرارات مجلس الأمن الدولي ورفض أي تطبيق إسرائيلي أحادي الجانب للمقترح، بانتزاع مزيد من الأراضي الفلسطينية".

وأعلن مكتبه في بيان أن خطة ترامب التي كشف عنها الثلاثاء، "تنتهك القانون الدولي المتعلق بتقرير المصير وحيازة أراض بالقوة وضم مناطق محتلة".

وقال المكتب "بتسمية إسرائيل الدولة القومية للشعب اليهودي فإن الخطة تشجع أيضا على إنكار الحقوق المتساوية للفلسطينيين في إسرائيل".

وكشف ترامب خطته الثلاثاء وكان يقف إلى جانبه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي قال بعد وقت قصير على ذلك إنه سيسعى لضم جزء كبير من الضفة الغربية.

وتمنح خطة ترامب السيادة "الاسرائيلية" على معظم مستوطنات الضفة الغربية وغور الأردن، مع الاشارة إلى أن القدس "عاصمة لا تقسم" لـ"إسرائيل".

وتدعم أيضا دولة فلسطينية مع عاصمة على مشارف القدس، لكنها تقول إن على القيادة الفلسطينية أن تعترف بـ"إسرائيل" دولة لليهود وأن توافق على دولة منزوعة من السلاح.

اقرأ أيضاً.. "العفو الدولية" تدين "صفقة القرن" وتدعو العالم ألى رفضها

وكارتر البالغ من العمر 95 عاما، هو الرئيس الأكبر سنا على قيد الحياة في تاريخ الولايات المتحدة. وأدلى بالعديد من المواقف العلنية منذ خسارته معركة إعادة انتخابه في 1980 وحاز جائزة نوبل للسلام تقديرا لعمله الإنساني.

في السنوات الأخيرة واجه مراراً انتقادات من أنصار لـ"إسرائيل" لآرائه بشأن النزاع، ويشار إلى أن كارتر كان أحد رعاة اتفاقات "كامب ديفيد" عام 1978 للسلام بين "إسرائيل" ومصر.