قال المتحدث باسم الرئيس الأفغاني أشرف غني، اليوم الأربعاء، إن الحكومة "قلقة" من مسودة اتفاق السلام بين مفاوضين من الولايات المتحدة وحركة طالبان، وتريد مزيدا من التوضيحات.
وكتب "صادق صديقي"، المتحدث باسم غني على منصة تويتر: "الحكومة الأفغانية قلقة أيضاً ومن ثم فنحن نريد مزيداً من التوضيح لهذه الوثيقة لتحليل مخاطرها وآثارها السلبية على أكمل وجه وتجنب هذه المخاطر".
وقالت وكالة رويترز إن كثيراً من المسؤولين في الحكومة الأفغانية، يشعرون بالقلق من أن الاتفاق المزمع بين طالبان وواشنطن، سينطوي على الكثير من التنازلات وسيسمح بعودة طالبان للسلطة.
ومن المتوقع أن يعقد المبعوث الأمريكي إلى أفغانستان "زلماي خليل زاد" عدداً من الاجتماعات مع مسؤولين أفغان ومن حلف شمال الأطلسي لتفسير مسودة الاتفاق الذي لا يزال يتعين أن يوافق عليه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل التوقيع عليه.
ويهدف الاتفاق، الذي تم التوصل إليه بعد تسع جولات من المفاوضات، إلى تمهيد الطريق للمحادثات بين الأفغان لإنهاء القتال والتوصل لتسوية سياسية شاملة.
ويشمل الاتفاق بحسب ما صرح به "خليل زاد" قبل أيام، سحب نحو خمسة آلاف جندي أمريكي وإغلاق خمس قواعد في مقابل ضمانات بأن أفغانستان لن تُستخدم قاعدة لشن هجمات على الولايات المتحدة.
غير أن الرئيس الأمريكي قال قبل أيام إن بلاده ستحافظ على وجود عسكري دائم في أفغانستان، حتى بعد توقيع الاتفاق مع حركة طالبان.
اقرأ المزيد
