الثلاثاء 2017/07/11

قتيل وعشرات الجرحى خلال تظاهرات ضد الرئيس مادورو في فنزويلا

أدت مواجهات بين قوات الأمن ومتظاهرين في شوارع مدن فنزويلا احتجاجا على مشروع الرئيس نيكولاس مادورو انشاء جمعية تأسيسية، الاثنين إلى سقوط قتيل وعشرات الجرحى.

واعلنت النيابة العامة على حسابها على تويتر أنها تحقق في "مقتل فتى في السادسة عشرة من العمر خلال تظاهرة" في مدينة لا ايزابيليكا بشمال البلاد.

من جهته، قال قائد الحرس الوطني سيرجيو ريفيرو إن تسعة عسكريين جرحوا في مناطق عدة في البلاد.

وأقامت مجموعات من المعارضة حواجز استخدمت فيها الحبال وآليات واشجار ونفايات مشاركة بذلك بعملية "تعطيل كبير" لزيادة الضغط على الحكومة وتعبئة السكان.

وقال فريدي غيفارا نائب رئيس البرلمان المؤسسة الوحيدة التي تسيطر عليها المعارضة في البلاد إن "هذا الشعب قرر مواصلة النضال من أجل الحرية". وأعلن عن "أكبر عصيان مدني في تاريخ فنزويلا سيجري الأحد" المقبل.

من جهتهم، نظم آلاف من مؤيدي الرئيس مادورو تجمعات انتخابية الاثنين في كل ولايات البلاد.

وقالت السيدة الأولى سيليا فلوريس المرشحة للجمعية التأسيسية إن "الذين لا يريدون السلام هم المجانين واللاعقلانيون والفاشيون. إنهم مجموعة صغيرة لكنهم يسببون أذى كبيرا "مؤكدة أن" الجمعية التأسيسية ستجلب السلام ".

وكان معسكر الرئيس الفنزويلي أطلق الأحد الحملة الانتخابية لتشكيل جمعية تأسيسية لتعديل الدستور كان اقترحها مادورو ورفضتها المعارضة بحزم.

وترفض المعارضة الفنزويلية فكرة انتخاب جمعية تأسيسية جديدة في تموز 30 / يوليو ستكون مهمتها صياغة دستور جديد للبلاد بدلا من دستور العام 1999.

وترى المعارضة في هذه الخطوة محاولة من رئيس البلاد للتمسك بالسلطة، وهي تعد لاستفتاء شعبي في 16 تموز / يوليو ضد هذا المشروع الذي يقف وراءه المعسكر التشافي (نسبة إلى الرئيس السابق هوغو تشافيز).