الجمعة 2017/09/01

قاذفات أمريكية تجري تدريبات فوق شبه الجزيرة الكورية

شاركت طائرات حربية من كوريا الجنوبية واليابان في تدريبات أجرتها قاذفات أمريكية أسرع من الصوت من طراز بي-1بي في سماء شبه الجزيرة الكورية وبالقرب منها يوم الخميس بعد يومين من تصعيد كوريا الشمالية التوتر بشدة بإطلاق صاروخ فوق اليابان.

وجاءت التدريبات التي شاركت فيها أربع طائرات شبح إف-35بي إضافة إلى مقاتلات كورية جنوبية ويابانية في ختام مناورات عسكرية سنوية مشتركة بين أمريكا وكوريا الجنوبية تركزت بالأساس على المحاكاة بالكمبيوتر.

وقال الجنرال تيرنس جيه. أوشونسي قائد القوات الجوية في منطقة المحيط الهادي الذي قام بزيارة مفاجئة لليابان ”إن تصرفات كوريا الشمالية تهديد لحلفائنا وشركائنا ووطننا وستواجه أفعالهم المخلة بالاستقرار بما تستحقه“.

وأضاف ”هذه المهمة المركبة تبرز بوضوح تضامننا مع حلفائنا وتؤكد التعاون المتزايد للدفاع في مواجهة هذا التهديد الإقليمي المشترك“.

ولم تخف كوريا الشمالية نيتها تطوير التكنولوجيا اللازمة لإطلاق صاروخ يحمل رأسا نوويا على الولايات المتحدة وقد هددت في الآونة الأخيرة جزيرة جوام الأمريكية في المحيط الهادي. كما نددت بالمناورات المشتركة.

ورد الرئيس الأمريكي بتهديدات كذلك محذرا كوريا الشمالية من إنها ستواجه ”النار والغضب“ إذا ما هددت الولايات المتحدة وقال إن الجيش الأمريكي مستعد في حال وقوع أي استفزازات.

وقال ترامب أمس الأربعاء إن الحوار ليس هو الحل للمواجهة المحتدمة مع كوريا الشمالية بشأن تطويرها صواريخ نووية.

وكتب ترامب في تغريدة على موقع تويتر ”الولايات المتحدة تتحدث إلى كوريا الشمالية وتدفع لها اتاوة منذ 25 عاما. الحوار ليس الحل!“ وكان الرئيس الأمريكي قال الأسبوع الماضي إن زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون بدأ يحترم الولايات المتحدة.

وبعد ساعات حين سأل الصحفيون وزير الدفاع جيمس ماتيس عما إذا كانت الولايات المتحدة قد استنفدت الحلول الدبلوماسية مع كوريا الشمالية وسط تصاعد التوتر بعد سلسلة من التجارب الصاروخية أجرتها بيونجيانج أجاب قائلا ”لا“.

وأضاف قبل اجتماع مع نظيره الكوري الجنوبي في البنتاجون ”لم نتخل قط عن الحلول الدبلوماسية. نواصل العمل سويا وأنا والوزير (الكوري الجنوبي) نتشارك في مسؤولية توفير الحماية لبلدينا وشعبنا ومصالحنا“.