الجمعة 2019/02/08

فرنسا تسحب سفيرها من إيطاليا بعد تصريحات غير مسبوقة

استدعت فرنسا سفيرها من إيطاليا، في ظل ما اعتبرتها "هجمات متكررة" لا أساس لها من قبل القادة السياسيين الإيطاليين في الأشهر الماضية؛ ما أدى لارتفاع عوائد السندات الإيطالية لأجل 10 سنوات 9 نقاط أساس ليصل إلى 2.954%.

وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان، أمس الخميس، إن هجمات إيطاليا لم يسبق لها مثيل منذ الحرب العالمية الثانية، وأن "الاختلاف شيء والتلاعب بالعلاقات من أجل أهداف انتخابية شيء آخر".

ودعت باريس روما للعودة إلى اتخاذ موقف "أكثر وداً".

ووجه نائبا رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو سالفيني وهو من حزب الرابطة اليميني، ولويجي دي مايو من حركة (5-نجوم) الشعبوية المناهضة للمؤسسات انتقادات لاذعة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن مجموعة من القضايا.

والتقى دي مايو في باريس مع متظاهري "السترات الصفراء" والمرشحين المرتقبين في الانتخابات الأوربية، معتبراً أنه عمل "مشروع".

وأضاف أن الأمر لم يكن استفزازاً بل"اجتماع مهم مع قوة سياسية نتقاسم معها العديد من المطالب، بدءاً من الدعوة إلى الديمقراطية المباشرة لمنح المواطنين المزيد من السلطة".

يشار إلى أن الاقتصاد الايطالي قد دخل رسمياً في حالة ركود (يحدث عندما ينكمش النمو الاقتصادي لربعين متتاليين)، وذلك بعدما تراجع النمو في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.2% في الربع الأخير من 2018، بحسب ما ذكرت الوكالة الوطنية للإحصاء.

وكان النمو في الناتج المحلي لإيطاليا تراجع بنسبة 0.1% في الربع الثالث من 2018.