الثلاثاء 2017/09/26

غوتيرس يقدم إفادة لمجلس الأمن بشأن العنف في ميانمار يوم الخميس

يقدم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرس يوم الخميس المقبل إفادة علنية لمجلس الأمن بشأن العنف في ميانمار الذي وصفه بأنه تطهير عرقي وذلك بعدما طلبت سبع دول في المجلس المكون من 15 عضوا عقد اجتماع في هذا الصدد.

وطلبت السويد والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ومصر والسنغال وقازاخستان عقد الاجتماع.

واستعدادا للاجتماع العلني يوم الخميس قال دبلوماسيون إن مسؤول الشؤون السياسية بالأمم المتحدة جيفري فيلتمان سيقدم للمجلس إفادة في جلسة مغلقة يوم الثلاثاء.

وقال مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي يوم الأربعاء الماضي إن الرئيس دونالد ترامب يريد أن يتخذ مجلس الأمن "إجراء قويا وسريعا" لإنهاء العنف.

وعقد المجلس بالفعل جلستين مغلقتين منذ بدء أزمة الروهينغا وأصدر هذا الشهر بيانا غير رسمي للصحافة يدين الوضع ويحث سلطات ميانمار على إنهاء العنف.

ويقول دبلوماسيون إن مجلس الأمن قد يدرس إصدار بيان رسمي إذا لم يتحسن الوضع لكن من غير المرجح أن توافق الصين وروسيا على تحرك أشد يتطلب تبني مشروع قرار قد يستخدمان ضده حق النقض (الفيتو).

ويحتاج تبني مشاريع القرارات في مجلس الأمن تأييد تسعة أعضاء وعدم استخدام الفيتو من قبل أي من الدول الخمس الدائمة العضوية وهي الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا.

وقالت ميانمار هذا الشهر إنها تتفاوض مع الصين وروسيا على ضمان حمايتها من أي تحرك في مجلس الأمن.