السبت 2019/01/05

غسل أموال وتواطؤ مع الرياض.. اتهامات جديدة تلاحق ترامب

أطلق النائب الديمقراطي في مجلس النواب الأمريكي، إيريك سوالويل، وعداً بالتحقيق في الاشتباه بتورّط مؤسسة الرئيس، دونالد ترامب، بعملية غسل أموال، وفي علاقاتها مع السعودية، وذلك بعد مطالبة النائبة الديمقراطية، رشيدة طليب، بمحاكمة ترامب؛ معتبرة أنه يشكّل تهديداً للديمقراطية.

وأكّد سوالويل (عضو في لجنة الاستخبارات التابعة لمجلس النواب) أن المجلس سيفتح تحقيقاً في ضلوع مؤسسة ترامب بعملية غسل أموال من روسيا، يرجع تاريخها إلى أوائل العقد الماضي، بحسب ما نشرت "الجزيرة نت"، السبت.

وكشف النائب الديمقراطي عن احتمالية التحقيق أيضاً في علاقات مؤسسة ترامب بالسعودية، مشيراً إلى "مئات" غرف الفنادق التي حجزتها جماعات ضغط سعودية في فندق ترامب الجديد، في واشنطن، بعد انتخابه رئيساً، وإلى "فشل" ترامب في تأكيد "القيم الأمريكية"؛ بتحميل السلطات السعودية مسؤولية مقتل الصحفي جمال خاشقجي (قُتل في قنصلية بلاده في إسطنبول 2 أكتوبر الماضي).

ونقل موقع "ياهو" الإخباري عن سوالويل حديثه بخصوص العلاقات التجارية للرئيس مع المملكة، وعن الاحتفال الترحيبي "الهائل" الذي استقبله به السعوديون في أول رحلة خارجية له بعد توليه منصبه.

وتوقّع النائب أن التحقيق قد يستهلك فترة طويلة من الزمن، وأن يواجَه بمقاومة من البيت الأبيض، مؤكداً: "في نهاية المطاف أعتقد أن قوة ديمقراطيّتنا ستتحدَّد بقدرتنا على الحفاظ على سيادة القانون".

ويواجه ترامب انتقادات حادّة من قبل النواب الديمقراطيين منذ بدء عمل مجلس النواب الأمريكي الجديد ذي الأغلبية الديمقراطية، قبل يومين، حيث استهلّت الديمقراطية رشيدة طليب مهامها، الخميس، بالتوعّد ببدء إجراءات إقالة ترامب.

ودعت طليب إلى محاكمة ترامب بهدف عزله لإنهاء "الأزمة الدستورية في البلاد"، وقالت في مقال: إنه "يشكّل تهديداً خطيراً ومباشراً على الديمقراطية في الولايات المتحدة".

ورشيدة طليب (42 عاماً)، المحامية السابقة، هي إحدى أول امرأتين مسلمتين تدخلان الكونغرس، وجعلت إقالة ترامب في صلب حملتها الانتخابية.

وفي تغريدة له الجمعة، رد ترامب على طليب قائلاً: "هم فقط يريدون إقالتي لأنهم يعلمون أنهم عاجزون عن الفوز في عام 2020، نجاح يفوق طاقتهم على الاحتمال".