الأثنين 2020/09/28

عشرات القتلى حصيلة يوم من المواجهات بين أرمينيا وأذربيجان

قتل 39 شخصاً خلال 24 ساعة من مواجهات عنيفة بين الانفصاليين الأرمينيين والجيش الأذربيجاني في إقليم قره باغ، ويخُشى أن تؤدي هذه المواجهات إلى اندلاع حرب مفتوحة بين يريفان وباكو.

ودعت جميع القوى الإقليمية والدولية، روسيا وفرنسا والولايات المتحدة وفرنسا وإيران والاتحاد الأوروبي إلى وقف فوري لإطلاق النار.

وأقرت وزارة الدفاع في قره باغ بمقتل 32 مسلحاً منذ صباح الأحد وبداية المواجهات في المنطقة الانفصالية الأذربيجانية، والتي يقطنها غالبية من الأرمينيين.

وانتزع الانفصاليون الأرمينيون قره باغ من باكو في حرب في التسعينات أودت بـ30 ألف شخص.

كما لقي خمسة مدنيين أذربيجانيين ومدنيان أرمينيان من قره باغ مصرعهم، وفقاً لحصيلة أُعلن عنها أمس الأحد.

خسائر أكبر بكثير؟

ولم تعلن أذربيجان عن خسائرها العسكرية. وقد تكون الخسائر أكبر بكثير، حيث يؤكد كل طرف أنه ألحق مئات الخسائر بالطرف الآخر، ونشر الجانبان صوراً لدبابات مدمرة.

وأكدت باكو أنها قتلت 550 مسلحاً معادياً فيما أوردت يريفان أنها أودت بأكثر من 200 قتيل.

كما ذكرت وزارة الدفاع في قره باغ أنها استعادت المواقع التي خسرتها في اليوم السابق، لكن أذربيجان أكدت أنها سيطرت على المزيد من الأراضي.

وقالت وزارة الدفاع في أذربيجان إن قواتها "قصفت مواقع العدو بالصواريخ والمدفعية والطيران (...) وسيطرت على عدة مواقع استراتيجية في ضواحي قرية تاليش"، وأكدت أن"العدو يتراجع"، كما اتهمت القوات المعادية بقصف أهداف مدنية في بلدة "ترتار".

وأثارت هذه المعارك، وهي الأكثر دموية منذ عام 2016، قلقاً دولياً، حيث دعت الأمم المتحدة وروسيا وفرنسا والولايات المتحدة بشكل خاص إلى وقف فوري لإطلاق النار.