الأحد 2018/06/17

سقوط قتلى في أعمال عنف وحريق بنيكاراغوا واستمرار المحادثات مع الحكومة

لقي ثمانية أشخاص حتفهم أمس السبت في تبادل لإطلاق النار وحريق بعد ساعات من التوصل لهدنة بين رئيس نيكاراغوا دانييل أورتيغا والمحتجين بينما أدان قادة المجتمع المدني أعمال العنف وتعهدوا بمواصلة المحادثات مع الحكومة.

وامتدت أزمة نيكاراغوا، وهي أسوأ مواجهات في البلاد منذ نهاية الحرب الأهلية عام 1990، لشهرين وأودت بحياة ما لا يقل عن 170 شخصا.

وجاءت الاضطرابات الأخيرة بعد ساعات من اتفاق أورتيغا والمحتجين على إنهاء أعمال العنف وفتح الطرق والسماح بإجراء تحقيق دولي في الأحداث.

واتهم مايكل هيلي، رئيس اتحاد المنتجين الزراعيين، الحكومة وهيئات إنفاذ القانون بمقتل ستة أشخاص، بينهم طفلان، عندما اشتعلت النار في أحد منازل ماناجوا بعد مواجهة مع الشرطة. ولقي اثنان آخران حتفهما في تبادل لإطلاق النار.

وقال هيلي في ختام محادثاته مع الحكومة التي تتوسط فيها الكنيسة الكاثوليكية ”كنا ننام في سلام وهدوء. وما هو حزين أن نستيقظ على وفاة هذه الأسرة“.

وأضاف ”تريدنا الحكومة أن نترك هذه الطاولة ولن نسمح بحدوث ذلك... هذا هو السبيل الوحيد لوضع نهاية لذلك“.

وقال وسطاء في بيان إن الحوار مستمر وإن الحكومة وقادة المجتمع المدني اتفقوا على تشكيل مجموعات عمل لمناقشة الاقتراحات بما في ذلك الإصلاحات الديمقراطية. وسيجري استئناف المحادثات غدا الاثنين.

وبعد اضطرابات أمس السبت، عزت الشرطة الوطنية في بيان إطلاق النار إلى المتظاهرين وقالت إن شخصين لقيا حتفهما.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن الشرطة ومسلحين مؤيدين لأورتيغا أطلقوا النار على المتظاهرين.