رشح الحزب الديمقراطي الاشتراكي في رومانيا اليسارية المسلمة سيفيل شهيدة لرئاسة الوزراء، لتكون في حال نجاحها أول امرأة ومسلمة تتولى المنصب برومانيا.
ويجري الرئيس كلاوس يوهانيس مشاورات مع الزعماء السياسيين قبيل ترشيح رئيس للوزراء، وهي الخطوة التي تحتاج إلى اقتراع ثقة بالبرلمان.
وفاز "الديمقراطي الاشتراكي" بالانتخابات البرلمانية يوم الـ11 من الشهر الجاري، لكن زعيم الحزب ليفيو دراجني لم يتمكن من رئاسة الحكومة بسبب إدانته بالتلاعب بالانتخابات، حيث صدر حكم بسجنه عامين مع وقف التنفيذ في وقت سابق من هذا العام.
وقال دراجني للصحفيين إنه توصل إلى ترشيح شهيدة ليتسنى تشكيل الحكومة سريعا، على أمل أن تتمكن من إقرار مشروع الميزانية بحلول 15 من يناير/كانون الثاني، مؤكدا أنه سيظل بدوره القوة الدافعة وراء الحكومة الجديدة.
وقال "إذا عُينت شهيدة فستصبح رئيسة للوزراء، لكن المسؤولية السياسية تبقى معي أولا" مضيفا أنه ستكون لديها القدرة على العمل ومعرفة الإدارة العامة وعمليات كل الوزارات.
وشغلت شهيدة منصب وزيرة التنمية الإقليمية لمدة ستة شهور عام 2015، وهي الوزارة التي عملت فيها منذ عام 2012. ويجدر بالذكر أن نسبة المسلمين إلى سكان رومانيا تبلغ حوالي ثلاثة في الألف.
اقرأ المزيد
