الثلاثاء 2019/09/03

روحاني: لم ولن نتخذ قرارا بشأن المفاوضات الثنائية مع واشنطن

أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم الثلاثاء، أنه لم يكن لديه قرارا بشأن المفاوضات الثنائية مع إدارة واشنطن، وأن الولايات المتحدة لا يمكنها حضور جلسات مجموعة (5 + 1) إلا في حال إنهائها العقوبات.

وأضاف "روحاني" في كلمة له أمام جلسة للبرلمان في العاصمة طهران "لم ولن نتخذ قرارًا بشأن المفاوضات الثنائية مع الولايات المتحدة. بالطبع كانت هناك اقتراحات لكننا لم نعط ردا إيجابيا على الإطلاق".

وتابع: "إذا أنهت الولايات المتحدة جميع العقوبات فمن الممكن حضورها جلسات 5 + 1".

وأشار "روحاني" إلى التفسيرات الخاطئة لتصريحات سابقة له، وتابع: "عند الحديث عن المفاوضات فالبعض يفسرها على أنها ثنائية، غير أن المفاوضات الثنائية ليست على جدول الأعمال على الإطلاق".

واختتم بالقول: "إذا تمكنت مجموعة 4 + 1 من العمل بالتزاماتها حيال إيران فإن طهران ستعيد النظر في موضوع تقليص التزاماتها النووية ".

وفي 29 آب المنصرم جدد وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف، موقف بلاده الرافض للتفاوض مع الولايات المتحدة ما لم ترفع الأخيرة العقوبات عن إيران.

وقال ظريف في تصريحات أمام منتدى في كوالالمبور بماليزيا، إن "المرشد الإيراني" لن يلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ما لم تتوقف واشنطن عن "إرهابها الاقتصادي" ضد الشعب الإيراني.

ومنتصف الشهر الفائت قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه سيجتمع مع الرئيس الإيراني حسن روحاني عندما تكون الظروف مواتية لإنهاء المواجهة المتعلقة بالاتفاق النووي وإنه تجري محادثات لمعرفة كيف يمكن للدول فتح خطوط ائتمان لتمكين طهران من تسيير أمورها الاقتصادية.

وفي 14 يوليو/تموز 2015، توصلت إيران إلى اتفاق مع مجموعة دول (5+1)، التي تضم روسيا وبريطانيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا، لتسوية المسألة النووية الإيرانية، وأقرت خطة عمل شاملة مشتركة، أعلن في 6 يناير/كانون الثاني 2016 بدء تطبيقها.

وتصاعد التوتر بين طهران وواشنطن منذ انسحبت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العام الماضي من الاتفاق الدولي الذي يرمي لكبح مطامح إيران النووية وبدأت في تصعيد العقوبات.

وتُقلص إيران تدريجيا التزاماتها المنصوص عليها في الاتفاق النووي ردا على العقوبات الأمريكية، وهددت بتقليص أكبر في أوائل سبتمبر أيلول ما لم تخفف عنها العقوبات.