الخميس 2015/11/05

رئيس الوزراء الكندي يتجه لتوطيد علاقاته مع أمريكا وإيران

أعلن جوستين ترودو، رئيس الوزراء الكندي الجديد عن رغبته في توطيد العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة الأمريكية والرئيس باراك أوباما، انطلاقاً من كونها الشريك لتجاري الأكبر للبلاد.

وقال : أن الحدود الأطول في العالم وغير المحمية، التي تفصل البلدين، تشكل حافزاً لإنعاش التبادل التجاري، في ظل عبور آلاف الشاحنات والسيارات الحدود يومياً.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقب أدائه اليمين الدستورية، ليكون رئيس الوزراء الثالث والعشرين في تاريخ البلاد، اعتباراً من أمس الأربعاء.

وأشار أن حكومته الليبرالية تعمل على إحداث تغيرات واعدة تختلف عن حقبة حكومة رئيس الوزراء السابق "ستيفن هاربر".

وكانت العلاقات الكندية - الأمريكية تخللها بعض التوتر، إثر تمسك هاربر بدعم خط كيستون إكس- إل (لتدفق النفط من ألبرتا إلى مصافي تكساس على خليج المكسيك)، فيما أعرب أوباما عن مخاوفه بشأن المشروع، انطلاقاً من دعمه للمبادرات الخضراء في مجال أمن الطاقة.

وأكد ترودو أنه ينوي إعادة بناء العلاقات الكندية - الإيرانية، عقب قيام حكومة هاربر بقطعها عام 2012.

والجدير بالذكر أن تعداد الجالية الإيرانية في كندا يصل قرابة 160 ألفًا، فيما هاجر الألآف في أعقاب الإطاحة بشاه إيران عام 1979.

والتزاماً بالوعود التي قطعها زعيم الحزب الليبرالي ترودو قبيل الانتخابات ، فإنّ حكومة الجديدة تتألف من واحد وثلاثون وزيرا نصفهم من النساء.

وفي ظل الحكومة الجديدة ستستقبل كندا ٢٥ ألف لاجئ سوري، ضمن خطة لرفع حصتهم من اللاجئين بحلول يناير/ كانون الثاني 2016.