الثلاثاء 2018/05/08

دولة في أمريكا الجنوبية تعتزم نقل سفارتها إلى القدس لتكون ثالث بلد يُعلن هذه الخطوة

أفادت مصادر دبلوماسية لوكالة فرانس برس أمس الاثنين  أن حكومة الباراغواي تتباحث مع إسرائيل في إمكانية نقل هذا البلد الواقع في أميركا اللاتينية من تل أبيب إلى القدس اقتداء بالخطوة التي تعتزم واشنطن القيام بها الاثنين المقبل.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية في أسونسيون لوكالة فرانس برس أن "هذه المسألة مدار بحث ووزير الخارجية إيلاديو لويزاغا سيتحدث عنها عندما يصبح هناك شيء ملموس بهذا الشأن".

وأضاف أن هذه مسألة بالغة الحساسية وحكومة بلاده تريد التعامل معها بمنتهى الجدية، معترفا في الوقت نفسه بأن بلاده خطت بالفعل عددا من الخطوات على طريق نقل السفارة الى القدس.

وكانت إسرائيل أعلنت أن الباراغواي ستكون ثالث دولة تنقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس بعد الولايات المتحدة وغواتيمالا.

وقال السفير الإسرائيلي في أسانسيون زئيف هارفل "نحن ممتنون عميق الإمتنان للقرار المهم بنقل السفارة .

هذا القرار الذي اتخذه (الرئيس هوراسيو) كارتيس هو قرار عادل وشجاع".

وأتى تصريح سفير إسرائيل بعيد ساعات على تعبير المتحدث باسم خارجية الاحتلال الإسرائيلي إيمانويل نحشون عن سروره لعزم البارغواي نقل سفارتها إلى القدس، مؤكدا أن أسونسيون حسمت قرارها ونقل السفارة سيتم في نهاية الشهر الحالي".

وقال نحشون "الباراغواي ستفتح سفارتها في القدس قرابة أواخر شهر أيار/مايو الرئيس كارتيس سيفتتح السفارة بنفسه أنباء سارة في الوقت الذي يتسع فيه نطاق الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل".

وأتى هذا الإعلان بعيد ساعات على مطالبة الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال زيارة إلى فنزويلا الاثنين دول أميركا اللاتينية بعدم نقل سفاراتها في إسرائيل إلى القدس على غرار ما ستفعل الولايات المتحدة الأسبوع المقبل.

وقال عباس خلال قمة مع نظيره الفزويلي نيكولاس مادورو في قصر ميرافلوريس الرئاسي في كراكاس "نأمل من بعض دول القارة الأميركية أن لا تنقل سفاراتها إلى القدس لأن هذا الأمر يتعارض مع الشرعية الدولية".

وسيتم تدشين السفارة الأميركية في احتفال الاثنين المقبل،وفي البداية ستكون السفارة في مبنى القنصلية الأميركية في القدس، لحين تخطيط وبناء موقع دائم للسفارة، بحسب وزارة الخارجية الأميركية.