توقع معهد القياسات الصحية والتقييم IHME أن دولة أوروبية غير إيطاليا وإسبانيا ستتصدر قائمة أعلى الوفيات في القارة في غضون الأشهر القادمة.
وتوقع الباحثون في المعهد تسجيل القارة الأوروبية 151 ألف حالة وفاة خلال الموجة الأولى من الوباء، والتي يتوقع أن تنتهي في 4 أغسطس آب القادم.
وعلى عكس ما يحدث الآن في إيطاليا وإسبانيا، توقع خبراء المعهد أن تتصدر بريطانيا القائمة بأكثر من 60 ألف وفاة بحلول أغسطس آب.
ويقارن هذا العدد بـ 81,766 حالة وفاة من المتوقع أن تحدث في الولايات المتحدة بحلول نفس التاريخ.
واستند التحليل إلى بيانات من مصادر مختلفة، بما في ذلك الحكومات الوطنية والمحلية، ومنظمة الصحة العالمية، وسياسات البلدان في التباعد الاجتماعي.
وقال الباحثون إن عدد الوفيات سيتأثر بالنسبة للعديد من البلدان بالطلب على موارد المستشفيات "بما يتجاوز ما هو متاح".
ووفقاً للتحليل، من المتوقع أن تصل بريطانيا إلى ذروتها اليومية في 17 أبريل نيسان، حيث توقع الباحثون أن يكون هناك إجمالى 2932 حالة وفاة خلال يوم واحد .
وخلص العلماء إلى أن البلاد كانت على مسار من شأنه أن يؤدي إلى وفاة ما مجموعه 66,314 بحلول 4 أغسطس آب.
وعارض "نيل فيرجسون" من "إمبريال كوليدج لندن" هذا التوقع، وقال إن أرقامه حول استخدام أسرة المستشفى والوفيات كانت ضعف ما ينبغي أن تكون عليه.
وتقدر "إمبريال كوليدج لندن"، التي ساعدت في تشكيل استجابة حكومة المملكة المتحدة للوباء، أن العدد الإجمالي للوفيات في بريطانيا سيتراوح بين 7000 و20,000.
وحتى الآن، توفي أكثر من 7000 شخص في البلاد جراء الفيروس. الا أن كبير المستشارين العلميين للحكومة باتريك فالانس قال في مؤتمر صحفي الثلاثاء، إنه من المحتمل أن يكون عدد الحالات الجديدة في بريطانيا "في الاتجاه الصحيح".
وقد نفذت الحكومة البريطانية إجراءات إغلاق في أواخر مارس آذار وحثت المواطنين على مغادرة منازلهم فقط لممارسة الرياضة وشراء الضروريات الأساسية أو الذهاب إلى العمل إذا لزم الأمر.
اقرأ المزيد
