الخميس 2018/04/05

خبراء في الأمم المتحدة يدعون فرنسا إلى تأمين احتياجات طالبي اللجوء

دعا خبراء حقوق الإنسان في الأمم المتحدة أمس الأربعاء، الحكومة الفرنسية إلى توفير المياه النظيفة، وخدمات التنظيف للمهاجرين وطالبي اللجوء في البلاد.

وأصدر عدد من الخبراء، وعلى رأسهم ليو هيلر المقرر الأممي الخاص المعني بحقوق الإنسان في الحصول على مياه الشرب وخدمات الصرف الصحي، بيانا مشتركا اليوم الأربعاء، ينتقدون فيه سياسة فرنسا حيال طالبي اللجوء والمهاجرين في البلاد.

ولفت البيان إلى أن المهاجرين وطالبي اللجوء في مخيمات كاليه، وغراند سينت، وتارتينهيم، وأنجيه وديب (شمال)، ومناطق أخرى يعانون قلة العدد المناسب من المأوى، والمياه النظيفة، ونقصا في دورات المياه، ومراكز غسل الملابس.

وأوضح أن عدد طالبي اللجوء في مخيم كاليه 900، وفي غراند سينت 350.

لكنه نفى معرفة عددهم في المخيمات والأماكن الأخرى.

ودعا البيان الحكومة الفرنسية إلى توفير المزيد من المياه النظيفة وخدمات النظافة لطالبي اللجوء والمهاجرين في البلاد.

وقال هيلر: "يواجه المهاجرون وطالبو اللجوء وضعا غير إنساني على طول الساحل الشمالي لفرنسا، ويعيش بعضهم في خيام دون مراحيض، ويغتسلون في الأنهار أو البحيرات القذرة".

وفي أكتوبر / تشرين الأول 2017، دعت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية إلى تأمين احتياجات المياه والنظافة لطالبي اللجوء في مخيم "كاليه" ومحيطه.