السبت 2017/10/07

حكم بالسجن 10 سنوات على امرأة فرنسية زارت ابنها المقاتل في تنظيم الدولة بسوريا

أصدرت محكمة في باريس أمس الجمعة حكما بالسجن عشر سنوات على امرأة فرنسية سافرت ثلاث مرات إلى سوريا لزيارة ابنها المقاتل في صفوف تنظيم الدولة.

وألقي القبض على كريستين ريفيير (51 عاما)، التي أطلق عليها المحققون لقب "الجدة الجهادية"، في 2014 بعد ثلاث زيارات لسوريا قالت إن الهدف منها كان قضاء وقت مع ابنها خشية أن يقتل.

وقال القاضي لدى إعلان القرار إن ريفيير أظهرت "التزاما ثابتا" بدعم تنظيم التنظيم وساهمت في تعزيزه من الناحية اللوجيستية. واتهمتها النيابة "بالالتزام الراسخ والمتعصب الذي قاد إلى الانضمام إلى الحركة المتطرفة" وبمساعدة شابات صغيرات على السفر إلى سوريا .

وقال القاضي "لم تحاولي إقناع ابنك بالعدول عن ذلك بل على العكس فإنك شجعتيه على ما يبدو".

سافر فيلوس (27 عاما) إلى سوريا للقتال في صفوف تنظيم الدولة .

وزارته والدته، ثلاث مرات في 2013 و 2014. وأخبرت ريفيير المحكمة أنها زارته لانها خشت ألا يعود لبلاده.

وأوقفت الأم في تموز / يوليو 2014 فيما كانت تستعد للقيام بزيارة رابعة لابنها. فيما ألقي القبض عليه في يوليو / تموز 2015 في تركيا وهو مسجون حاليا في فرنسا ويشتبه في أنه كان على صلة بالشبكة التي خططت ونفذت هجمات نوفمبر / تشرين الثاني 2015 في باريس التي قتل فيها 130 شخصا.

يأتي الحكم بعد أسبوع من إدانة أم لثلاثة أبناء بتمويل" الإرهاب " عقب إرسالها أموالا للخارج إلى ابنها الذي سافر فيما بعد للقتال في سوريا. وصدر حكم بسجنها عامين.