السبت 2019/07/27

جونسون وترامب يبحثان هاتفيا “بريكست” والتوتر في هرمز

بحث رئيس الوزراء البريطاني الجديد بوريس جونسون مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، هاتفيا، عملية "بريكست" في بريطانيا والتوتر في مضيق هرمز.

وأضاف بيان مكتوب صادر عن مكتب رئيس الوزراء البريطاني، أن جونسون تلقى مساء الجمعة اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وأشار البيان أن ترامب هنأ جونسون بمناسبة توليه مهامه كرئيس لوزراء بريطانيا، كما ناقش الزعيمان خلال الاتصال قضايا تتعلق بعملية "بريكست" والتوتر في مضيق هرمز.

ووفقًا للبيان، اتفق الزعيمان على أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست) سيوفر فرصة لشراكة اقتصادية غير مسبوقة بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة، كما أعربا عن عزمهما على بدء مفاوضات للتوصل إلى اتفاق للتجارة الحرة بعد مغادرة بريطانيا للاتحاد الأوروبي.

وكان من المقرر خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، في 29 مارس/ آذار الماضي، لكن تم تمديد التاريخ إلى 31 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، بسبب الأزمة السياسية في البلاد حول اتفاق الخروج.

كما أكد الزعيمان، اللذان ناقشا التوتر بين المملكة المتحدة وإيران في مضيق هرمز، على ضرورة العمل المشترك مع حلفائهما الآخرين للرد على السياسات الإيرانية المزعزعة للاستقرار في المنطقة، على حد تعبير البيان.

كما أعرب الزعيمان خلال الاتصال عن رغبتهما في عقد اجتماع ثنائي على هامش قمة مجموعة السبع الشهر المقبل.

ومنذ الجمعة الماضية، تحتجز السلطات الإيرانية ناقلة النفط البريطانية "ستينا إمبيرو" في مياه الخليج، بزعم أن الناقلة "لم تراع القوانين البحرية الدولية".

وتصاعد التوتر، مؤخرًا، بين الولايات المتحدة ودول خليجية من جهة، وإيران من جهة أخرى، إثر تخفيض طهران بعض التزاماتها بموجب الاتفاق النووي متعدد الأطراف، المبرم في 2015.

واتخذت طهران تلك الخطوة، مع مرور عام على انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق، وفرض عقوبات مشددة على طهران، لإجبارها على إعادة التفاوض بشأن برنامجها النووي، إضافة إلى برنامجها الصاروخي.

كما تتهم دول خليجية، في مقدمتها السعودية والإمارات، إيران باستهداف سفن ومنشآت نفطية خليجية، وهو ما نفته طهران، وعرضت توقيع اتفاقية "عدم اعتداء" مع دول الخليج. -