الأحد 2020/02/16

جاويش أوغلو للصين: مسلمو الأيغور ليسوا إرهابيين

طالب وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، اليوم الأحد، الصين بألا تصنّف جميع أقلية الأيغور المسلمة على أراضيها كـ"إرهابيين".

جاء ذلك عقب محادثات بين الوزير التركي ونظيره الصيني وانغ يي، على هامش مؤتمر الأمن في ميونخ الألمانية.

وقال وزير الخارجية التركي إنه سواء تعلق الأمر بـ"الأتراك، الأيغور الأتراك، الصينيين الهان، البوذيين أو المسيحيين... فإنه من غير الصائب تصنيف جميع الأيغور الأتراك إرهابيين بسبب انتماء إرهابي أو اثنين إلى مجموعة إثنية ما".

وأضاف جاويش أوغلو في تعليقات متلفزة أن "الأيغور الأتراك مواطنون صينيون لذلك نتمنى أن يمارسوا كل حقوقهم كمواطنين من الدرجة الأولى. هذا ما نتطلع إليه".

وانتقد وزير الخارجية التركي تصريحات صينية شككت في وجود روابط بين الأتراك والأيغور، وشدد على أن بينهما "أواصر إثنية ودينية وثقافية وتاريخية"، وأكد أن بلاده لا تريد استخدام الموضوع كـ"أداة سياسية" ضد بكين "على غرار ما تفعله دول أخرى" لم يسمّها.

وتتجنب معظم الدول الإسلامية الإدلاء بانتقادات علنية حول معاملة الصين لمسلمي الأيغور، خشية إغضاب الصين التي تمثل شريكاً تجارياً مهماً.

ويقول خبراء من الأمم المتحدة إن الصين تحتجز ملايين المسلمين في معسكرات "تلقين سياسي" غرب إقليم "شينغيانغ" (تركستان الشرقية)، وتمارس عليهم ضغوطات كبيرة.