الأثنين 2017/10/02

“تنظيم الدولة” يتبنى هجوم لاس فيغاس .. و الشرطة الأمريكية تستبعد

أعلنت الشرطة الأمريكية، أن حادث إطلاق النار الذي استهدف مهرجانًا موسيقيًا في مدينة لاس فيغاس، بوقت مبكر صباح اليوم الاثنين، "ليس عملًا إرهابيًا".

و أوضح جوزيف لومباردو، قائد شرطة لاس فيغاس، في مؤتمر صحفي عقده أنّ الحادث "لا يتم التعامل معه كعمل إرهابي حتى اللحظة".

وفيما شدد لومباردو على أن منفذ الهجوم "رجل أبيض محلّي"، أعلن تنظيم الدولة مسؤوليته عن الهجوم الذي أسفر عن مقتل ما لايقل عن 50 شخصًا، وسقوط 406 جريحًا.

ووفقًا لوكالة "أسوشيتيد برس" الأمريكية، قال التنظيم في بيان منسوب له إن " المهاجم جندي تابع للخلافة(من عناصره) وأنّه نفذ العملية استجابة لنداءات استهداف دول التحالف(الذي تقوده واشنطن)، بعد اعتناقه الإسلام مؤخرًا".

تجدر الإشارة إلى أن قائد شرطة لاس فيغاس نوه إلى عدم تمكن السلطات الأمنية بعد من معرفة "طبيعة المعتقدات التي يؤمن بها منفذ الهجوم".

وتابع لومبادرو قائلًا: "لا توجد أدلة على اعتناق منفذ هجوم لاس فيغاس للإسلام، كما أنه لا يمتلك رصيدًا من الجرائم السابقة"، حسب الوكالة الأمريكية.

وفي وقت سابق اليوم، كشفت شرطة لاس فيغاس أن المهاجم "رجل أبيض يدعى ستيفين بدوك، من مدينة ميسكيتي، القريبة من لاس فيغاس، ويبلغ من العمر 64 عاما".

وأوضحت أنّ المنفذ "أطلق النار على نحو 22 ألف شخص كانوا يحضرون إحدى الحفلات الموسيقية، من شرفة غرفته في الطابق 32 من فندق مانديلا باي".