الثلاثاء 2018/05/01

تقرير أمريكي: تراجع عدد أفراد قوات الأمن الأفغانية مع تدهور الأوضاع الأمنية

قال أكبر جهاز حكومي أمريكي للرقابة فيما يتعلق بأفغانستان اليوم الثلاثاء إن عدد قوات الأمن الأفغانية تراجع نحو 11 في المئة خلال العام المنصرم في إشارة إلى الصعوبة الي ستواجهها كابول في معالجة الوضع الأمني الخطير.

وأدى تفجيران في العاصمة الأفغانية كابول إلى سقوط عدد من القتلى أمس الاثنين بينهم صحفيين.

ويسلط الهجومان اللذان وقعا بعد مقتل 60 شخصا أثناء انتظارهم أمام مركز لتسجيل الناخبين في كابول الضوء على تفاقم انعدام الأمن على الرغم من تعهدات الحكومة المتكررة بتشديد إجراءات الدفاع.

ويعيد وقوع الهجمات بهذا التعاقب السريع إلى الأذهان كابوس قوة حركة طالبان و تنظيم الدولة في أفغانستان لإشاعة العنف على الرغم من تصعيد الهجمات الجوية بموجب سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجديدة للحرب المستمرة منذ 16 عاما.

 وقال مكتب المفتش العام الخاص بإعمار أفغانستان (سيجار) في تقرير صدر اليوم الثلاثاء إن عدد الأفراد في قوات الدفاع الوطني والأمن الأفغانية التي تضم الجيش والقوات الجوية والشرطة بلغ ما يقدر بنحو 296400 فرد في المجمل بحلول يناير كانون الثاني.

ويمثل هذا تراجعا بنسبة 10.6 في المئة بالمقارنة مع نفس الشهر من عام 2017.

 

والقوة المصرح بها لقوات الدفاع الوطني والأمن الأفغانية هي 334 ألف فرد.

وتسعى الولايات المتحدة منذ نحو 20 عاما لتأسيس قوات أمن أفغانية قادرة على الدفاع والسيطرة على الأراضي.

 وجاء في التقرير أيضا أن النسبة المئوية للأفغان تحت سيطرة أو نفوذ الحكومة الأفغانية ارتفعت إلى 65 بالمئة بحلول يناير كانون الثاني وهو ما يمثل زيادة بنسبة واحد بالمئة مقارنة مع أكتوبر تشرين الأول.