الجمعة 2017/01/27

ترمب يتعهد بحماية أميركا من “الإرهاب الإسلامي”

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن إدارته ستعمل على تجنيب الولايات المتحدة عنف ما وصفه "بالإرهاب الإسلامي" من خلال أوامر تنفيذية تقيد وصول اللاجئين وتمنع إصدار التأشيرات لأشخاص من دول يشتبه في صلتها بالإرهاب.

وأضاف ترمب في خطاب له مساء الخميس أمام مؤتمر لأعضاء حزبه الجمهوري في غرفتي الكونغرس (الشيوخ والنواب) بمدينة فيلادلفيا في ولاية بنسلفانيا "بوجودكم في الكونغرس، سنبقي بلادنا آمنة من العديد من التهديدات التي نواجهها اليوم، بما في ذلك حماية الأميركيين من إرهاب الإسلام المتشدد".

وتداولت وسائل الإعلام الأربعاء مسودة أمر تنفيذي يتضمن وقف قدوم اللاجئين السوريين إلى الولايات المتحدة تماماً، ويوقف تدفق اللاجئين بشكل عام مدة 120 يوماً، بعدها يتم السماح بقدوم لاجئين من دول تقرها وزارتا الأمن الوطني والخارجية ومكتب مدير المخابرات الوطنية.

كما يطلب الأمر من وزارة الداخلية والأمن الوطني ومدير مكتب المخابرات الوطنية تقديم قائمة بالدول التي لا تمتثل لشروط الفيزا الجديدة، خلال فترة أقصاها 60 يوماً، بعدها يتم منع دخول مواطني هذه البلدان.

ويشمل قرار ترمب بشأن الهجرة كل من سوريا والعراق وإيران وليبيا والصومال والسودان واليمن، ويستثني الأقليات الدينية من هذه البلدان التي تفرّ من الاضطهاد.


وعلى صعيد آخر، قال ترمب إن إلغاء الاجتماع الذي كان مقرراً مع نظيره المكسيكي إنريكي بيينا نيتو الأسبوع المقبل، تم بتوافق بين الجانبين.

وأضاف ترمب في خطابه أمام أعضاء الكونغرس أن أي اجتماع بين الجانبين لن يكون مثمراً "دون إظهار المكسيك احتراماً لسيادة الولايات المتحدة".

كما كرر الإشارة إلى أن "أغلب الأخطار التي تهدد السيادة الأميركية تأتي من حدودها الجنوبية"، في إشارة إلى المكسيك.

وأكد ترمب أن المكسيك ستدفع ثمن الجدار الذي يعتزم إقامته على طول الحدود، لوضع حد لتدفق المهاجرين إلى بلاده من دول أميركا اللاتينية.

وفي وقت سابق، قال الرئيس المكسيكي نيتو في تغريدة له على موقع "تويتر" إنه أبلغ البيت الأبيض بعدم حصوره اجتماع العمل الذي كان يفترض عقده الثلاثاء المقبل مع الرئيس الأميركي، وأكد في تغريدة أخرى رفض بلاده القاطع لدفع تكلفة إنشاء الجدار.