الجمعة 2017/08/11

ترامب يعتبر أن تحذيره لبيونغ يانغ “لم يكن قاسيا بما يكفي”

اعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الخميس أن تهديده كوريا الشمالية بـ"الغضب والنار" ربما "لم يكن قاسيا بما فيه الكفاية"، فيما عمدت بيونغ يانغ الخميس إلى التصعيد تجاه واشنطن عارضة خطة مفصلة لإطلاق دفعة من الصواريخ على جزيرة غوام في المحيط الهادئ.

وقال ترامب من نادي بدمنستر للغولف في ولاية نيوجرزي حيث يمضي إجازته "حان الوقت لأن يتحدث شخص ما بقوة من أجل سكان بلادنا وسكان دول أخرى".

ورفض الرئيس الاميركي الرد على سؤال عن احتمال توجيه ضربات وقائية لكوريا الشمالية لمنعها من تطوير برامجها النووية والبالستية.

وأضاف في حضور نائبه مايك بنس "لن ندلي بموقف في هذا الصدد. لن أقوم بذلك ابدا (...) سنرى ماذا سيحصل".

وتابع "إذا قامت كوريا الشمالية بأي شيء، بما في ذلك التفكير في مهاجمة أناس نحبهم أو حلفائنا أو مهاجمتنا نحن، عليهم أن يقلقوا بالفعل".

وأردف "وعليهم أن يقلقوا جدا جدا لأن أمورا لم يعتقدوا البتة أنها ممكنة ستلحق بهم".

وإذ كرر أن الصين، الشريك الاقتصادي الرئيسي لبيونغ يانغ، تستطيع ان تفعل "أكثر من ذلك بكثير" لممارسة ضغوط على حليفتها، ابدى ترامب تفاؤله في هذا المعنى وقال "أعتقد أن الصين ستبذل جهدا أكبر (...) إنهم يعرفون رأيي. هذا الأمر لن يستمر على هذا النحو".

وسط هذا التوتر، أعلن الاتحاد الأوربي أمس الخميس أنه أضاف افرادا وكيانات كورية شمالية إلى لائحته السوداء التي باتت تضم 103 أشخاص و57 كيانا بينها مصرف "فورين ترايد بنك" الذي تملكه الدولة.

وأجرت كوريا الشمالية في تموز/يوليو تجربتين ناجحتين لصواريخ بالستية عابرة للقارات، ما وضع الأراضي الأميركية بمرمى نيرانها.

وقال قائد القوات البالستية الكورية الشمالية الجنرال راك جيوم إن تصريحات الرئيس الأميركي "كلام هباء"، معتبرا أن "الحوار الصحيح غير ممكن مع شخص كهذا فاقد للادراك ولا يجدي معه فقط سوى القوة المطلقة".