الخميس 2020/10/01

ترامب يخفض أعداد اللاجئين المقبولين في الولايات المتحدة في شكل قياسي

أكّدت إدارة الرئيس دونالد ترامب أن الولايات المتحدة لن تقبل أكثر من 15 ألف لاجئ خلال العام المقبل، في تخفيض قياسي رغم تزايد أزمة النزوح عالميا.

وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية عن الرقم قبل نصف ساعة فقط من حلول الأول من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أي بداية العام المالي 2021، لتلبي في الدقائق الأخيرة الموعد النهائي الذي حدده القانون الأميركي بعد انتقادات من النواب.

و15 ألف لاجئ هو عدد يمثل الحد الأقصى الذي يمكن قبوله خلال الشهور الـ12 المقبلة إلا إذا تغيرت الإدارة، وهو خفض جديد عن عدد 18 ألف لاجئ في العام الماضي، وخفض حاد من أكثر من 100 ألف لاجئ في عهد الرئيس السابق باراك أوباما.

وعُرف ترامب برفضه استقبال اللاجئين، وركز على هذا الملف في حملته الرئاسية 2016. وفي العام الجاري أصدر بتعليق قبول اللاجئين بالكامل لأشهر عدة بسبب جائحة كوفيد-19.

وقالت وزارة الخارجية إن الولايات المتحدة تريد مساعدة النازحين "في أقرب مكان ممكن من أوطانهم"، حتى يتمكنوا من العودة إلى ديارهم.

وأضافت في بيان "من خلال التركيز على إنهاء الصراعات التي تؤدي إلى النزوح في المقام الأول، ومن خلال تقديم المساعدة الإنسانية في الخارج لحماية ومساعدة النازحين، يمكننا منع الآثار المزعزعة للاستقرار على البلدان المتضررة وجيرانها".

وناشد المدافعون عن اللاجئين إدارة ترامب زيادة أعداد اللاجئين المقبولين لمواجهة الصراعات العالمية وعدم الاستقرار الجديد بسبب الوباء.

وهناك نحو 80 مليون نازح حول العالم، وفقًا لوكالة الأمم المتحدة للاجئين.