قالت الحكومة الألمانية ومصادر بالائتلاف الحاكم إن المستشارة أنجيلا ميركل ووزير الداخلية هورست زيهوفر اتفقا على فتح الباب أمام نحو 1500 مهاجر قادمين من الجزر اليونانية بعد أن تسبب حريق على جزيرة ليسبوس في تشريد الآلاف.
وكان أكثر من 12 ألف شخص، معظمهم لاجئون من أفغانستان وأفريقيا وسوريا، قد أصبحوا بلا مأوى أو صرف صحي ملائم ودون طعام أو ماء بعد أن دمر حريق مخيم موريا للاجئين بجزيرة ليسبوس يوم الأربعاء الفائت.
وقالت المصادر لرويترز إن ألمانيا ستستضيف المهاجرين الذين تمت الموافقة على طلبات اللجوء التي قدموها مضيفة أنها لن تستقبل لاجئين من ليسبوس فحسب.
وهناك حوالي 30 ألف لاجئ ومهاجر على الجزر اليونانية في المجمل.
وأمس الاثنين قال مسؤولون بالحكومة اليونانية إن السلطات نقلت مئات المهاجرين إلى مخيم جديد مؤقت بعد أن دمر حريق مخيمهم المكتظ على جزيرة ليسبوس معربين عن أملهم في نقلهم جميعا خلال أسبوع.
وقال ستيليوس بيتساس المتحدث باسم الحكومة إن السلطات تسجل حاليا المهاجرين وتجري لهم فحص مرض كوفيد-19 قبل نقلهم إلى المخيم المؤقت في حين قال ضابط شرطة إن بعضهم يرفضون الانتقال.
اقرأ المزيد
