انطلاق مناورات عسكرية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية

انطلقت اليوم الإثنين، مناورات عسكرية مشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.

وقال وزير الدفاع الكوري الجنوبي جيونغ كيونغ-دو أمام البرلمان، إن المناورات العسكرية المشتركة بدأت اليوم، مضيفا أن سيئول "تحافظ على جهوزيتها في مواجهة أي عمل عسكري كوري شمالي".

من جانبها أفادت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية، أن المناورات تحمل اسم "دونغ ماينغ 19-2"، وتستمر حتى 20 أغسطس/آب الحالي، وتهدف إلى "تعزيز قدرات الحلفاء على مواجهة المواقف غير المتوقعة في شبه الجزيرة الكورية".

وأشارت إلى عقد جلسة "تدريب أعضاء هيئة إدارة الأزمات" في إطار المناورات، دون التطرق إلى عدد العناصر المشاركة فيها أو تفاصيل إضافية حولها.

ولم تكشف أي تفاصيل حول المناورات، إلا أن مسؤولا عسكريا في سيئول قال إن تدريبات هذا العام ستشمل التحقق من قدرات كوريا الجنوبية على قيادة القوات المشتركة في زمن الحرب.

وبموجب معاهدة أمنية أميركية-كورية جنوبية، يتولى جنرال أميركي قيادة القوات المشتركة في حال حرب، لكن سيول لطالما سعت إلى وضع تلك القوات تحت قيادتها.

ويقول محللون إن الأنشطة العسكرية للجانبين يمكن أن ترجئ المحادثات بشأن برامج الأسلحة النووية لكوريا الشمالية إلى أواخر هذا العام.

وسبق أن حذّرت كوريا الشمالية الأسبوع الماضي بأن محادثات الملف النووي قد تخرج عن مسارها إن مضت سيئول وواشنطن قدما في مناوراتهما.

في حين طالب نشطاء مناهضون للحرب بوقف التمارين العسكرية الأميركية الكورية الجنوبية السنوية المقررة، قرب السفارة الأميركية في سيؤول الإثنين 5 آب/أغسطس 2019.

وتأتي المناورات بعد أن أجرت بيونغ يانغ مؤخرا اختبارات صاروخية أطلقت خلالها مقذوفات قصيرة المدى، اعتبرت أحدها "تحذيرا رسميا" إلى سيئول من مغبة القيام بالتمارين التي تتضمن في معظمها محاكاة على الكمبيوتر مع واشنطن.