قال رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، اليوم الثلاثاء، إن أوروبا "لم تف" بالتزاماتها فيما يتعلق بأزمة المهاجرين.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده عقب ختام جولة قام بها ميتسوتاكيس مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورئيس المجلس الأوروبي تشارلز ميشيل ورئيس البرلمان الأوروبي ديفيد ساسولي ورئيس الوزراء الكرواتي أندريه بلينكوفيتش، إلى المنطقة الحدودية بين اليونان وتركيا.
وزعم رئيس الوزراء اليوناني أن تركيا تستخدم المهاجرين غير النظاميين "كرافعة جيوسياسية لتحقيق أهدافها".
واعتبر أن القضية خرجت من كونها مشكلة لاجئين ومهاجرين، وأصبحت تهديداً على الحدود الشرقية لأوروبا.
وأفاد ميتسوتاكيس بأنه مجبر على المحافظة على سيادة ووحدة أراضي اليونان، داعياً أوروبا إلى مساعدة بلاده في ذلك.
وأضاف: "أوروبا لم تف بالتزاماتها فيما يتعلق بأزمة المهاجرين، وأتمنى أن يساهم في ما نعيشه اليوم في تخطي العقبات".
من جهته، أعرب رئيس الوزراء الكرواتي عن دعمه لحكومة اليونان ومساندته لها في حل قضية المهاجرين غير النظاميين.
واطلع الوفد الذي زار اليونان بدعوة من ميتسوتاكيس على الأوضاع في الحدود مع تركيا.
وأمس الاثنين قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن الأبواب نحو أوروبا فُتحت ولن تغلق مجددا.
وأضاف أردوغان: "عندما فتحنا أبوابنا أمام اللاجئين نحو أوروبا، انهمرت علينا الاتصالات الهاتفية لإغلاق الأبواب.. هذه المسألة حُسمت والأبواب فتحت ولن تغلق مجددا، وستتحملون نصيبكم من هذه الأعباء".
والأحد، أعلن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، أن عدد المهاجرين الذين غادروا من ولاية أدرنة شمال غرب البلاد باتجاه أوروبا، بلغ 100 ألف و577 مهاجرا.
وبدأ المهاجرون بالتوجه إلى عدة نقاط في الولايات الغربية لتركيا عقب تداول أخبار بأن أنقرة لن تعيق حركة المهاجرين غير النظاميين باتجاه أوروبا.
وصرح متحدث “العدالة والتنمية” التركي، عمر جليك، الجمعة الفائتة، بأن سياسة بلاده بخصوص اللاجئين لم تتغير، لكنها الآن ليست في وضع يجعلها قادرة على ضبط حركة اللاجئين.
اقرأ المزيد
