الجمعة 2018/03/30

إلى هذا الحد وصلت خيانة منظمة غولن!

أفشى المرافق العسكري الأول للرئيس التركي رجب طيب أردوغان٬ العقيد “على يازجي” معلومات للانقلابيين عن الأشخاص المقربين من الرئيس.

و علي يازجي، هو عضو بمنظمة”غولن” وقد تولى مهام كبيرة بين مخططي المحاولة الانقلابية مثل ما يُسمى”مجلس الصُلح البلدي” الذي كونه الانقلابيون فيما بينهم قبل يوم واحد من المحاولة الانقلابية الفاشلة لتوزيع الأدوار والمهام فيما بينهم.

وقد كلف الانقلابيين يازجي بالتعرف على موقع الرئيس التركي أردوغان ونقل المعلومات إلى الفريق المُكلف بالاغتيال، كما ثبت قيام يازجي بعقد اجتماع مع حرس الرئيس بوحدة الحرس الرئاسية وذلك قبل يوم واحد من ليلة المحاولة الانقلابية الفاشلة.

وقد عثرت قوات الشرطة التركية عند تفتيش بيت المتهم “على يازجي” على  ملاحظات مكتوبة بخط يد” للعقيد يازجي  جاء في بعض منها ” أن فلان غير لبق، يجب الحذر من فلان، شخص لطيف، شريف ، فلان من منطقة اسكندرون، فلان علوي، فلان خطير جدًأ… الخ”، عن أشخاص مقربين من أردوغان.

وبعد التحقيق الجنائي، تم إضافة تهمة “إفشاء معلومات” إلى ملف القضية المطروحة أمام المحكمة الجنائية العليا السابعة عشر في العاصمة أنقرة، والتي أثبتت قيام المتهم بجمع وإفشاء معلومات عن مقربين للرئيس.

يذكر أن” علي يازجي” تم اعتقاله منذ اليوم الأول للمحاولة الانقلابية بسبب مشاركته مع المجموعة الانقلابية، التي كشفت تورطه في إعطاء معلومة مهمة للجهة التي كانت مكلفة بقتل الرئيس التركي.

وكان يازجي يظهر بشكل دائم خلف أردوغان في كافة زياراته الرسمية داخل تركيا وخارجها.

كما كشفت التحقيقات، قيام يازجي بالإشراف بنفسه على ضمان ذهاب حراس ومرافقين اختاروهم بأنفسهم لمرافقة  الرئيس التركي أردوغان ورئيس الوزراء بن علي يلدريم والتواجد في جميع الأماكن التي من المحتمل أن يتواجدون فيها.