قالت السلطات الفلبينية، أمس السبت، إن نحو 150 من رجال الدين الإسلامي يتعاونون معها في إطار حملة حكومية للقضاء على "التطرف" بجزيرة باسيلان (جنوب)، حسب إعلام محلي.ونقلت صحيفة "فلبين ستار" (خاصة) عن "روز فوريغاي"، عمدة مدينة لاميتان بجزيرة باسيلان، القول إن "رجال الدين المسلمين في المدينة يعملون لصالح أهداف الحكومة الرامية إلى حراسة المجتمعات من الانجذاب إلى الدعاة المتطرفين".وكشفت فوريغاي أنّ "العلماء المتعاونين مع الحكومة يحصلون على رواتب منتظمة، ومساعدات إعاشية كمكافأة لهم".وأوضحت أنّ رجال الدين المسلمين يساعدون في الحفاظ على "وحدة سكان مدينة لاميتان، من المسلمين وغير المسلمين".وتعد مدينة لاميتان بجزيرة باسيلان، مركز لنشاطات جماعة "أبو سياف "المرتبطة بتنظيم الدولة .وتقع جزيرة باسيلان قبالة جزيرة مينداناو التي تشنط فيها جماعة "ماوتي" المبايعة لتنظيم الدولة .ومنذ مايو/ آيار الماضي، اندلعت سلسلة معارك بين القوات الحكومية الفلبينية وجماعة "ماوتي" بمدينة ماراوي، شمالي جزيرة مينداناو (جنوب)، دفعت الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي، لتطبيق الأحكام العرفية بالجزيرة في 23 من الشهر ذاته.ويعيش نحو 10.7 ملايين مسلم في الفلبين، معظمهم في جزيرة مينداناو الجنوبية، ويشكلون نسبة 11 بالمائة من إجمالي السكان، وفق إحصاء رسمي عام 2012.
اقرأ المزيد
