أقرت الصين حظراً على إطلاق اللحى وارتداء البرقع في إقليم شينجيانغ بأقصى غرب البلاد، وهي موطن جماعة الأيغور المسلمة وذلك في إطار قوانين تقول إن الهدف منها هو "محاربة التطرف".
وتقضي الأنظمة الجديدة التي سيبدأ تطبيقها السبت القادم، بحظر إطلاق اللحى أو ارتداء النساء للملابس التي تغطي كامل الجسم والوجه.
كما تحظر نشر "الأفكار المتطرفة" وتفرض مشاهدة وسائل الإعلام الرسمية التي تبث الدعاية الحكومية أو الاستماع إليها، كما تفرض على الأطفال تلقي ما يوصف بأنه "تعليم وطني"، حسب نصوص قوانين نشرت على موقع الحكومة.
ويشهد إقليم شينجيانغ موطن جماعة الأيغور المسلمة في الصين اضطرابات أمنية مع السلطات الصينية، ويعيش فيه أغلبية مسلمة من أصول تركية ، يبلغ عددها نحو 9 ملايين من سكان الإقليم الذي يقطنه قرابة 22 مليون نسمة .
وتشكو أقلية الإيغور المسلمة من القمع الثقافي والديني والتمييز ضدهم، حيث قيدت السلطات الصينية في السابق منح جوازات السفر للأيغور وتبنت إجراءات تحد أو تحظر الصلاة في المنزل والتعليم الديني للأطفال والصوم خلال شهر رمضان.
اقرأ المزيد
