الأثنين 2019/12/16

الصين تصف طرد دبلوماسييها من الولايات المتحدة بـ”الخطأ”

وصفت بكين، اليوم الإثنين، طرد الولايات المتحدة لدبلوماسيين صينيين اثنين بـ"الخطأ"، بعد ورود تقرير إعلامي بأن واشنطن رحّلت سرا مسؤولين من سفارة بكين في أيلول/سبتمبر الماضي، عقب توجههما إلى قاعدة عسكرية حساسة في فرجينيا.

وفي تعليقه على تقرير صحيفة "نيويورك تايمز"، قال الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية "غينغ شوانغ" إن الاتهامات للدبلوماسيين "منافية تمامًا للحقائق" وشدد على أن بكين "تحض الولايات المتحدة بشدّة على تصحيح خطئها".

وتُعدّ الحادثة الأخيرة ضمن سلسلة السجالات بين القوتين الاقتصاديتين العُظميين في العالم، وتأتي بعد أيام من إعلانهما عن هدنة في إطار اتفاق مرحلي يهدف لخفض بعض الرسوم الجمركية التي تبادلا فرضها على وقع الحرب التجارية بينهما.

وقال "غينغ" إن بكين أرسلت بيانات رسمية وأعربت عن احتجاجها على الخطوة للولايات المتحدة، ودعت واشنطن إلى "حماية الحقوق المشروعة للدبلوماسيين الصينيين ومصالحهم".

وكانت الحادثة على ما يبدو المرة الأولى منذ 30 عامًا التي تطرد فيها الولايات المتحدة دبلوماسيين صينيين للاشتباه بقيامهم بالتجسس، بحسب ما أفادت "نيويورك تايمز" أمس الأحد، نقلاً عن "مصادر مطلعة".

وأضافت أنه يُعتقد أن واحداً على الأقل من الدبلوماسيين ضابط مخابرات يعمل بشكل سرّي.