الثلاثاء 2020/02/04

الشرطة الفرنسية تطلق النار على شخص يحمل سكيناً هاجم موقعاً عسكريا

أطلقت الشرطة الفرنسية النار على شخص مسلح بسكين وأصابته بعد أن هاجم أفرادا داخل ثكنة للشرطة في شرق البلاد يوم الاثنين.

ونقلت وكالة فرانس برس (أ.ف.ب) عن الادعاء المحلي قوله إن مركز عمليات الشرطة المحلية تلقى تحذيرا من أن عملا وحشيا سيُرتكب باسم تنظيم الدولة، وذلك قبل قليل من دخول المسلح منشأة تابعة للشرطة في ديوز بالقرب من ميتس.

وقال المدعي كريستيان ميركيوري قوله في مؤتمر صحفي بالمنطقة ”ينبغي أن نربط الحقائق باتصال تلقاه مركز عمليات الشرطة قبيل الواقعة، وأعلن فيه شخص أنه كان جنديا وقال إن مذبحة ستحدث في ديوز وإنه عضو بالدولة الإسلامية“.

وقال ميركوري إن المهاجم "واجه عنصرا في الدرك اضطُر لاستعمال سلاحه".

وأضاف مدعي عام ميتز أن الدركي "أصيب بجروح طفيفة في ذراعه بواسطة السلاح الأبيض ونُقل إلى المستشفى".

ولم تعلن أي جهة بعد المسؤولية عن الهجوم. وقال مصدر قضائي إن مكتب مكافحة الإرهاب لا يحقق في القضية في هذه المرحلة.

وكان الجيش الفرنسي أشار في ديسمبر إلى إجراء تحقيقات بشأن حالات تطرف في صفوفه بعد نشر تقرير يفيد بالتحاق نحو ثلاثين جنديا بـ"تنظيمات متطرفة" اعتبارا من العام 2012.

وشهدت فرنسا في عام 2015 اعتداءات دموية أعقبتها سلسلة هجمات، وقد تخطت حصيلتها الإجمالية 250 قتيلا.