الخميس 2018/08/30

السنغال تتعهد بالتعاون مع ألمانيا في مكافحة الإتجار بالبشر

قال الرئيس السنغالي، ماكي سال، الأربعاء، إن ألمانيا، وفرنسا، وتركيا ، والصين، والولايات المتحدة، دول مهمة لبلاده، متعهدًا بالتعاون مع برلين في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية، والإتجار بالبشر.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها سال خلال مؤتمر صحفي مشترك، عقده مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، عقب مباحثات ثنائية بالعاصمة داكار التي تجري لها الأخيرة زيارة رسمية حاليًا.

والأربعاء، وصلت ميركل العاصمة السنغالية، في إطار جولة لغرب إفريقيا، تشمل غانا إلى جانب السنغال، وتستمر 3 أيام.

وفي تصريحاته أكد الرئيس السنغالي أن وقف الإتجار بالبشر "مسألة كرامة بالنسبة لإفريقيا"، مشددًا على ضرورة عدم سماح الحكومات الإفريقية بأن تصبح شريكا في الاتجار بالبشر".

ولفت في ذات السياق أن "الشباب الإفريقي في حاجة إلى مزيد من فرص العمل في قارتهم".

بدورها قالت ميركل إن "مكافحة الإتجار غير المشروع بالبشر أمر جدا مهم، لكن في الوقت نفسه، لا بد من فتح السبل القانونية للوصول إلى أوروبا، وأضافت أن هناك حاجة أيضا لتوفير وظائف في إفريقيا".

وعما تم تناوله خلال اللقاء ذكر الرئيس سال، أنه تناول مع ميركل سبل التعاون الثنائي بين بلديهما في مجال الطاقة، وأنهما وقعا 7 اتفاقيات في عدة مجالات، لا سيما مجال الطاقة المتجددة، موضحًا أن هناك الكثير من الشركات الألمانية العاملة بالسنغال.

وردًا على سؤال حول أهم شريك بالنسبة لبلاده، من الدول التي زار قادتها السنغال مؤخرًا (تركيا، والصين، وألمانيا، وفرنسا)، قال الرئيس سال، إن "علاقاتنا مع كل هذه الدول، تحمل أهمية كبيرة بالنسبة لنا، وتربطنا بها علاقات تقليدية".

وشدد على انفتاح بلاده أمام كافة أشكال التعاون، مضيفًا "حتى اننا نسعى للحفاظ على العلاقات الاقتصادية مع فرنسا رغم تاريخها الاستعماري".