الأربعاء 2020/02/19

الرئيس الأفغاني يفوز بولاية ثانية وخصمه يطعن في النتيجة

فاز الرئيس الأفغاني أشرف غني بولاية ثانية، أمس الثلاثاء، إلا أن خصمه اللدود "عبدالله عبدالله" سارع إلى الطعن في نتائج الانتخابات النهائية، وأعلن أنه سيشكل حكومته.

وجاءت النتائج بعد نحو خمسة شهور من الانتخابات التي جرت في 28 أيلول/سبتمبر 2019، بعد تأجيل طويل عقب مزاعم عبدالله ان الانتخابات مزورة، ما أدى إلى إعادة فرز الأصوات.

وقال عبدالله الذي يتولى منصب "الرئيس التنفيذي" في إطار ترتيب لتقاسم السلطة، أن فريقه هو "الفائز".

وقال في مؤتمر صحفي في كابول إن "فريقنا واستناداً إلى الأصوات البيومترية التي لا لبس فيها هو الفائز ونعلن فوزنا. إن المزورين هم عار على التاريخ ونعلن حكومتنا الشاملة".

وقاطع كثيرون الانتخابات جراء تهديدات طالبان بشن هجمات تستهدف الاقتراع، إضافة إلى التشكيك في قدرة أي سياسي في البلد الذي تتفشى فيه المحسوبية والفساد على رسم مسار جديد للمواطنين الأفغان.

ورفضت حركة طالبان نتائج الانتخابات ووصفتها بأنها "غير قانونية" و"تتعارض مع عملية السلام".

وفي وقت سابق أشاد غني بالنتائج وقال في تصريحات متلفزة إن "حكومتنا وأذرعنا مفتوحة لجميع أفراد الشعب الأفغاني".

وأعلنت رئيسة لجنة الانتخابات حواء علم نورستاني أن غني حصل على 50,64 بالمئة من الأصوات بينما حصل عبد الله على 39,52 بالمئة.

وتأتي النتائج فيما تسعى واشنطن إلى التوصل إلى اتفاق مع طالبان، يسمح لها بسحب قواتها مقابل الحصول على مختلف الضمانات الأمنية من الحركة مع وعد بأن تجري محادثات سلام مع الحكومة الافغانية.