الأثنين 2018/03/19

التزم بنزع السلاح النووي.. كيم “يدرس الوضع” بعد موافقة ترامب على لقاء تاريخي معه

أعلنت وزيرة خارجية كوريا الجنوبية كانغ كونغ-وا، في مقابلة بُثت أمس الأحد، في الولايات المتحدة، أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون "يدرس الوضع"، بعدما وافق الرئيس الأميركي دونالد ترامب على إجراء لقاء تاريخي معه.

وقالت الوزيرة لشبكة سي بي إس الأميركية "نعتقد أن الزعيم الكوري الشمالي يدرس الوضع"، مضيفة: "إننا نمنحه الوقت الذي قد يحتاج إليه للإدلاء بموقف علني".

ولم يجر أي لقاء مباشر بين واشنطن وبيونغ يانغ، كما لم يتم تحديد مكان أو موعد هذا الاجتماع، الذي سيركز على مستقبل البرنامج النووي الكوري الشمالي بعد أشهر من التصعيد.

واختتمت السبت، في ستوكهولم، مشاورات بين مسؤولين في كوريا الشمالية وآخرين في السويد، التي تمثل المصالح الأميركية في بيونغ يانغ، من دون إعلان تقدم ملموس على صعيد اللقاء بين كيم وترامب.

لكن الوزيرة الكورية الجنوبية أوضحت أنه تمت إقامة "قناة اتصال"، وتابعت "أنا واثقة إذن بأن هناك تبادلاً للرسائل".

 

وقالت أيضاً "أعتقد كذلك أن الزعيم الكوري الشمالي قد يحتاج إلى وقت، بالنظر إلى سرعة موافقة ترامب على الدعوة إلى إجراء مباحثات. أعتقد أننا فوجئنا جميعاً بسرعة هذا القرار"، مشيدة بردِّ الرئيس الأميركي.

وعلَّقت: "إنه قرار شجاع جداً من جانب الرئيس ترامب".

وأكدت الوزيرة أن الزعيم الكوري الشمالي "أعطى كلمته" بشأن التزامه نزع السلاح النووي، وهو شرط أساسي لانعقاد هذه القمة غير المسبوقة.

وأضافت أن "لكلماته وقعاً كبيراً، كونها المرة الأولى التي تصدر فيها هذه الكلمات مباشرة من الزعيم الأعلى في كوريا الشمالية".

وسئلت عما إذا كانت كوريا الجنوبية تثق بكيم جونغ أون، فأجابت "أنها ليست مسألة ثقة. المطلوب التشاور والدعوة إلى التحرك. وحين نلاحظ ذلك يمكننا أن نمضي قدماً".