أصدرت وزارة الخزانة الأميركية بيانًا، أمس الجمعة، لفتت فيه إلى عقد التحالف الدولي لهزيمة تنظيم الدولة ، نهاية شهر يوليو تموز الماضي، اجتماعه الثالث عشر لمجموعة مكافحة تمويل التنظيم "CIFG"، عبر مكالمة جماعية للمشاركين لمناقشة الجهود العالمية حول الشأن.
وتسند رئاسة المجموعة منذ تأسيسها في 2015، لكل من إيطاليا والولايات المتحدة والسعودية، وأصدرت مجموعة مكافحة تمويل تنظيم الدولة بيانا، قالت فيه إن "المجموعة الإرهابية، رغم هزيمتها على الأرض، لا تزال مصممة على إعادة جمع صفوفها وممارسة العنف ضد شركاء التحالف والسكان المحليين أينما كانت".
وبناء على ذلك، فقد "واصل أعضاء CIFG جهودهم الحاسمة لاستنزاف موارد التنظيم ، وتعطيل تدفقاتها المالية، وإضعاف مرونتها، وبحسب البيان، فقد تبادل الأعضاء معلومات حول الأنشطة المالية للتنظيم، والإجراءات التي اتخذتها السلطات القضائية لتعطيل العمليات المالية للتنظيم.
وتضمن الاجتماع تبادل معلومات حول التحسينات التي قدمتها الدول في مكافحة غسل الأموال و"تمويل الإرهاب"، كما تناول الاجتماع أهمية العقوبات متعددة الأطراف المتواصلة والمنسقة، مثل قيام مركز استهداف "تمويل الإرهاب" والذي يتخذ من الرياض مقرا له بتسمية ستة أهداف لتنظيم الدولة في يوليو تموز الماضي.
ويشدد البيان على تصميم التنظيم على تكييف أساليبه لجمع الأموال والحصول على التسهيلات المالية، عبر شبكته العالمية، رغم هزيمته الإقليمية في العراق وسوريا، التي تسببت بتدهور مالي للتنظيم.
يشار إلى أن الأمم المتحدة أصدرت مؤخراً تقريراً أكد أن نحو 10 آلاف من عناصر تنظيم الدولة يتحركون بحرية بين سوريا والعراق، الأمر الذي اعتبره محللون بداية لعودة محتملة لنشاط التنظيم بشكل أكبر من الفترة الماضية.
اقرأ المزيد
