الجمعة 2016/12/16

البيت الأبيض يلمح لضلوع بوتين في القرصنة على الانتخابات الأمريكية

المح البيت الأبيض، إلى المسؤولية المباشرة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في عملية القرصنة الإلكترونية على الانتخابات الرئيسية الأمريكية الشهر قبل الماضي.

وكشف المتحدث باسم البيت الأبيض جوش ايرنست، الخميس، أن 17 جهازاً أمنياً أمريكياً اجمعوا على ضلوع روسيا في القرصنة على الانتخابات الأمريكية اكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

واشار إلى أن البيان المشترك الذي اصدره مدير مكتب الاستخبارات العسكرية ووزارة الأمن الوطني قد احتوى على جملة نصها "فقط أكبر مسؤولي روسيا يستطيع تفويض هذه النشاطات (القرصنة)"، ملمحاً إلى أن هذه العبارة قد تكون إشارة إلى بوتين.

وفي 7 اكتوبر/ تشرين الأول الماضي، كشفت الاجهزة الاستخبارية الأمريكية وجود عملية قرصنة على الانتخابات الرئاسية، والمؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي.

من جانبه رفض مدير مكتب الاستخبارات الوطنية التابع للبيت الأبيض في بيان، الخميس، حصل عليه مراسل الاناضول، التعليق على نتائج التحقيقات التي تقوم بها الاجهزة الاستخبارية الامريكية بخصوص القرصنة على الانتخابات الرئاسية قبل انتهاء التحقيقات واطلاع إدارة اوباما والكونغرس عليها.

وأعلن الرئيس الأمريكي، الاسبوع الماضي، أنه طلب من الاجهزة الأمنية مراجعة مفصلة لعمليات قرصنة روسية على الانتخابات الأمريكية.

ونقلت شبكة ان بي سي الاخبارية، أمس، عن مسؤولين استخبارييين، لم تكشف عن اسميهما، أنهما "على درجة عالية من الثقة" بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اصبح ضالعاً شخصياً في حملة روسية سرية للتدخل في الانتخابات الرئاسية الامريكية.

واشارت الشبكة الاخبارية إلى أن المعلومات التي اطلعها عليها المسؤولان مستقاة من مصادر دبلوماسية وجواسيس يعملون لصالح دول حليفة للولايات المتحدة.

وفي لقاء مع قناة "ام اس ان بي سي" التابعة للشبكة نفسها، قال نائب مستشارة الأمن القومي للبيت الأبيض، بن روديس، "لا اعتقد أن أموراً لها هذا القدر من العواقب تحدث في الحكومة الروسية دون ان يعلم بها بوتين".

ورفض الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، في تغريدات له، دعاوى للاجهزة الاستخبارية الأمريكية أن الروس قد حاولوا التأثير في الانتخابات الرئاسية، فيما بدأ مجلس الشيوخ الأمريكي هو الآخر تحقيقاً في دعاوى لوكالة المخابرات المركزية حول القرصنة الروسية.