السبت 2019/02/02

البرازيل تدعو روسيا والصين إلى “رؤية الحقيقة” في فنزويلا

دعا وزير الخارجية البرازيلي، إرنستو أراوجو، أمس الجمعة، الصين وروسيا، إلى ما أسماه بـ"رؤية الحقيقة" في فنزويلا، للتراجع عن موقفهما الداعم للرئيس نيكولاس مادورو.

وقال أراوجو خلال مؤتمر صحافي في برازيليا "نأمل أن تتمكن الصين وروسيا من رؤية الحقيقة في فنزويلا وما فعله نظام نيكولاس مادورو وما سيستمرّ بالقيام به إذا بقيت هذه الحكومة في السلطة" على حد وصفه.

واعترفت البرازيل، على غرار الولايات المتحدة ونحو عشرين بلدا، برئيس البرلمان المعارض خوان غوايدو الذي أعلن نفسه رئيسا بالوكالة لفنزويلا، وطلب من مادورو مغادرة السلطة داعياا الى إجراء "انتخابات حرّة".

والرئيس البرازيلي جاير بولسونارو هو أحد المنتقدين الشرسين لمادورو وكان قد وصفه بأنه "دكتاتور".

ووصف أراوجو الوضع الاقتصادي المأسوي في فنزويلا بأنه "إبادة جماعية صامتة".

وأضاف أن "الضغط الأقوى هو الضغط الدبلوماسي"، معتبراا أن "مادورو لم يعد رئيسا" لفنزويلا.

وتشهد فنزويلا اضطرابات داخلية إثر إعلان رئيس البرلمان، خوان غوايدو، نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد، أعقبه إعلان الرئيس المنتخب نيكولاس مادورو، قطع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة، متهما إياها بتدبير محاولة انقلاب ضده.

وسارع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالاعتراف بزعيم المعارضة رئيسا انتقاليا، وتبعته كندا، كولومبيا، بيرو، الإكوادور، باراغواي، البرازيل، تشيلي، بنما، الأرجنتين، كوستاريكا، غواتيمالا وجورجيا وبريطانيا ثم إسرائيل.

فيما أيدت كل من روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية مادورو، الذي أدى قبل أيام اليمين الدستورية رئيسا لفترة جديدة من 6 سنوات.

وأعلنت الأمم المتحدة،أمس  الجمعة، أنها مستمرة في العمل مع حكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.