قالت مسؤولة أممية، إن الأمم المتحدة ترحب بوقف إطلاق النار من جانب واحد من حركة تحرير السودان / فصيل عبد الواحد، الأمر الذي مَكّن الأمم المتحدة من تقديم مساعدات طارئة لحوالي 380 شخصًا في دارفور".
جاء ذلك في بيان صادر، أمس الثلاثاء، عن منسقة الأمم المتحدة للشؤون التنموية والإنسانية في السودان قوي يوبسون.وأوضحت المسؤولة الأممية، أن الوقف الاحادي للعمليات العدائية من جانب /فيصل عبد الواحد نور لمدة 3 أشهر، أتاح الوصول إلى منطقة شرق جبل مرة بولاية جنوب دارفور التي تأثرت بالانزلاق الأرضى.
وفي 19 سبتمبر/ أيلول الماضي، أعلن رئيس حركة تحرير السودان عبد الواحد محمد نور، للمرة الأولى، وقف العدائيات في منطقة جبل مرة من جانب واحد لإتاحة إيصال المساعدات لمتضرري الإنهيار الجبلي.
وشهدت مناطق شرق جبل مرة، في 12 سبتمبر/ أيلول الجاري، انزلاقًا جبليًا أدى إلى مصرع وإصابة مواطنين وانهيار منازل.
وأشار البيان إلى أن الأمم المتحدة تمكنت هذا الأسبوع من الوصول إلى قريتي "وادي توليبة وتاقولي" في شرق جبل مرة، اللتين أصابتهما الانزلاقات الأرضية عقب هطول أمطار غزيرة.
وأضاف، "وقدمت الأمم المتحدة مساعدات الإغاثة إلى 76 عائلة متأثرة (حوالي 380 شخصًا)، بما في ذلك الخيام والأغطية البلاستيكية للمأوى، وعالجت المصابين والمرضى".وتقع القريتان المتأثرتان في منطقة جبلية، حيث تتعقّد سبل الوصول والخدمات اللوجستية بسبب التضاريس الوعرة ونقص الطرق، وتسيطر عليها حركة عبد الواحد نور.
والأسبوع الماضي، أعلنت بعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي في السودان (يوناميد) وبعثة المنظمة الدولية، تقديم مساعدات طارئة لمتضررين من انزلاق جبلي، غرب البلاد أدى إلى وفاة 16 شخصًا.
اقرأ المزيد
