طالبت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، ميانمار بالإفراج الفوري عن جميع الأطفال المجندين في القوات المسلحة.وفي مؤتمر صحفي، قال المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة، ستيفان دوغريك، إن الممثلة الأممية الخاصة المعنية بالأطفال والصراع المسلح، فرجينيا غامبا، طالبت ميانمار بإنهاء تلك الممارسة، واعتماد قانون لحماية حقوق الطفل في البلاد.وأضاف دوغريك أن "غامبا" وصفت تسريح السلطات 75 طفلًا من صفوف القوات المسلحة (تعرف باسم "تاتماداو") بـ"الخطوة المهمة على طريق تعزيز حماية الأطفال في البلاد".وتابع: "أكدت السيدة غامبا دعمها للإجراءات الإيجابية التي اتخذتها الحكومة، بعد زيارتها ميانمار في مايو (أيار) الماضي"، كما طالبت بتنسيق دائم مع الأمم المتحدة في هذا الإطار.وقال المتحدث إن الممثلة الأممية دافعت بقوة، في لقاءاتها مع مسؤولين في نايبييداو، عن ضرورة تسريح جميع الأطفال من التاتماداو، وكذلك تسهيل وصول القوافل الإنسانية إلى ولاية أراكان، غربي البلاد، التي تعاني فيها أقلية الروهنغيا المسلمة ظروفًا إنسانية قاسية وحملات قمع واسعة النطاق.وأكد أن الأمم المتحدة تتلقى باستمرار تقارير تفيد بتجنيد أطفال في القوات المسلحة الميانمارية، وباستخدامهم في الخطوط الأمامية كمقاتلين ولا سيما في ولاية كاشين
اقرأ المزيد
