الثلاثاء 2017/10/03

الأمم المتحدة: أكثر من مليوني شخص انضموا إلى صفوف اللاجئين هذا العام

قال مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي إن أكثر من مليوني شخص فارين من الحروب أو الاضطهاد انضموا إلى حشود اللاجئين في العالم، لكنهم يواجهون سياسات لجوء أكثر تشددا في أماكن تشمل أوروبا وأميركا.

وأضاف المسؤول الأممي أن هذا العدد يشمل 650 ألفا من جنوب السودان و500 ألف من المسلمين الروهينغا الذين فروا من العنف في ميانمار إلى بنغلاديش على مدار الأسابيع الخمسة الماضية والكثير منهم بلا جنسية.

ومن ضمن المشاكل التي يواجهها هؤلاء اللاجئون، إغلاق الحدود وإجراءات اللجوء الصارمة واحتجاز غير محدد المدة في ظروف مزرية، والضغط عليهم للعودة إلى أوطانهم.

كما أن البيئة الحامية للاجئين تتدهور في الكثير من أنحاء العالم، بما في ذلك دول صناعية بأوروبا وأستراليا وأميركا، وفق المفوض السامي للأمم المتحدة.

قلق أممي

وأشار غراندي -أمام اللجنة التنفيذية لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في جنيف- إلى أن نحو 1.2 مليون لاجئ يحتاجون لإعادة التوطين في بلد ثالث على مستوى العالم، معربا عن قلقه بسبب توقعه توفير أقل من مئة ألف مكان فقط لإعادة التوطين في العام الحالي.

وقال إنه مع نهاية العام الماضي بلغ 17.2 مليون شخص عدد اللاجئين الذين تولت أمورهم المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، لكن بعضهم عادوا إلى أوطانهم، وآخرين أعيد توطينهم، إضافة إلى خمسة ملايين لاجئي فلسطيني يتلقون المعونة من وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).

كما أعرب المسؤول الأممي عن قلقه من أن قضية اللاجئين باتت تستخدم بشكل متزايد أداة في السياسات المحلية والدولية.