الأحد 2017/04/16

ارتفاع حصيلة “أم القنابل” لأكثر من 90 قتيلا بأفغانستان

أفادت مصادر أفغانية أن حصيلة قتلى أقوى قنبلة أميركية غير نووية ألقيت في شرق أفغانستان ارتفعت إلى أكثر من تسعين مقاتلا من تنظيم الدولة ، فيما انتقد الرئيس الأفغاني السابق حامد كرزاي العملية العسكرية واعتبر الترخيص لها "خيانة وطنية".

وقال إسماعيل شنواري حاكم منطقة أشين بولاية ننغرهار إن ما لا يقل عن 92 من مقاتلي تنظيم الدولة قتلوا جراء القنبلة.

وأوضح لوكالة الصحافة الفرنسية أنه تم تدمير ثلاثة أنفاق كان المقاتلون متمركزين فيها عند وقوع الهجوم، مؤكدا أنه لم يسقط ضحايا إطلاقا بين السكان أو العسكريين.

وقال شنوار إنه "تم إبلاغ المدنيين مسبقا وتمكنوا من الفرار من المنطقة"، فيما صرح عطاء الله خوجياني الناطق باسم حاكم الولاية أن تسعين مقاتلا من التنظيم قتلوا.

كما أفاد مسؤولون أن بين القتلى شقيق زعيم تنظيم الدولة بأفغانستان حافظ سعيد الذي قُتل في غارة أميركية السنة الماضية.

وذكر شنوار أن وحدات برية أميركية وأفغانية تتقدم ببطء في المنطقة الجبلية المزروعة بالألغام الأرضية لتطهير الموقع، ولكن لا تزال هناك جيوب مقاومة.

واستهدفت القنبلة التي تعرف باسم "أم القنابل" الخميس شبكة كهوف وأنفاق للتنظيم في منطقة نائية في ولاية ننغرهار بشرق أفغانستان.

وهذه هي المرة الأولى التي تستخدم فيها الولايات المتحدة الأميركية هذه القنبلة "جي بي يو-4/بي3" (قنبلة العصف الهوائي الجسيم) التي يبلغ وزنها نحو 11 طنا.

من جهته، نفى تنظيم الدولة الجمعة عبر وكالة "أعماق" أن يكون مُني بخسائر في هذا القصف.

وأثار استخدام أمّ القنابل ردود فعل عالمية، وانتقد البعض استخدام أفغانستان "حقل تجارب لهذا السلاح".